ولا يستطيع مواطن مصري أن يمحو من وجدانه اختلاط الدم المصري والدم السوري في حرب أكتوبر المجيدة، ولا صيحة دمشق من وسائل البث بعد استهداف العدوان الثلاثي لإذاعتي القاهرة وصوت العرب، عندما دوّت هذه الصيحة معلنة من دمشق: «هنا القاهرة».. ووشائج القربي بين القاهرة ودمشق تحتاج إلى صفحات لا تنتهى، وسوف تتواصل أبد الدهر وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولكل هذه الأسباب لا يملك المتابع للمتغيرات على الساحة العربية وما بات شبه مؤكد من جهود أمريكية بواسطة تيارات اليمين الديني المتطرف في ولعه بكراسي الحكم، لتفتيت الوطن العربى وهو ما يقتضي تغيير الهوية، بحيث بدلاً من إعلان رفض التدخل الأمريكي فى شئوننا الداخلية عامة والعسكرية منها بوجه خاص، تتبارى أقلام وتصريحات الملحقين بالمشروع والموظفين، بمختلف اللفتات والوجوه لتحليل الحرام وتحريم الحلال الوطنى، لاستدرار دموعنا على كرامة الأخ باراك أوباما المهدرة، فيصل الفُجر إلى حد تبرير الضربات الحربية الأمريكية لسوريا، واستباقا لأية تقارير دولية بصدد ادعاءات استخدام النظام وليست المعارضة التى يسلحونها بكافة أنواع وسائل القتل والتدمير، ويطلبون «تفهم» وضع أوباما «المضطر» يا عيني، لضرب سوريا عسكريا حفظا لماء وجه سيادته.. ولا تنبس ببنت شفه، عن الدماء العربية السورية الموعودة بالسفك، على اعتبار أن عدم إراقة ماء وجه أوباما أهم من الحفاظ على دمائنا، التى يراها الخونة، أرخص من الماء، لكن على أوباما وعملائه أن يعترفوا بأن ما يجرى في عروقنا دماء أغلى علينا من ماء أي وجه كان.
ولا يستطيع مواطن مصري أن يمحو من وجدانه اختلاط الدم المصري والدم السوري في حرب أكتوبر المجيدة، ولا صيحة دمشق من وسائل البث بعد استهداف العدوان الثلاثي لإذاعتي القاهرة وصوت العرب، عندما دوّت هذه الصيحة معلنة من دمشق: «هنا القاهرة».. ووشائج القربي بين القاهرة ودمشق تحتاج إلى صفحات لا تنتهى، وسوف تتواصل أبد الدهر وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولكل هذه الأسباب لا يملك المتابع للمتغيرات على الساحة العربية وما بات شبه مؤكد من جهود أمريكية بواسطة تيارات اليمين الديني المتطرف في ولعه بكراسي الحكم، لتفتيت الوطن العربى وهو ما يقتضي تغيير الهوية، بحيث بدلاً من إعلان رفض التدخل الأمريكي فى شئوننا الداخلية عامة والعسكرية منها بوجه خاص، تتبارى أقلام وتصريحات الملحقين بالمشروع والموظفين، بمختلف اللفتات والوجوه لتحليل الحرام وتحريم الحلال الوطنى، لاستدرار دموعنا على كرامة الأخ باراك أوباما المهدرة، فيصل الفُجر إلى حد تبرير الضربات الحربية الأمريكية لسوريا، واستباقا لأية تقارير دولية بصدد ادعاءات استخدام النظام وليست المعارضة التى يسلحونها بكافة أنواع وسائل القتل والتدمير، ويطلبون «تفهم» وضع أوباما «المضطر» يا عيني، لضرب سوريا عسكريا حفظا لماء وجه سيادته.. ولا تنبس ببنت شفه، عن الدماء العربية السورية الموعودة بالسفك، على اعتبار أن عدم إراقة ماء وجه أوباما أهم من الحفاظ على دمائنا، التى يراها الخونة، أرخص من الماء، لكن على أوباما وعملائه أن يعترفوا بأن ما يجرى في عروقنا دماء أغلى علينا من ماء أي وجه كان.