وأود أن أفيد الرأي العام في عموم البلاد والرأي في عدن على وجه الخصوص وأقول لهم : صدقوا أو لا تصدقوا أن الجريمة البشعة غير الأخلاقية التي اهتز لها عرش الرحمان مساء الخميس 16 مايو 2013م وراح ضحيتها شابان بريئان متقدمان في التعليم ودماثة الخلق وهما خالد محمد الخطيب وجعفر حسن جعفر أمان على أيدي قوم لا زالوا على جاهليتهم الأولى.
زارني أحد أفراد الأسرتين المنكوبتين بولديهما خالد وجعفر مساء السبت 25 مايو 2013م وقال لي: يبدو أن لا أمل في تطبيق أحكام الله في من قتل نفساً بغير حق (القتل العمد) لا نريد الملايين ثمنا لنفس أهدرت.. لا نريد تقديم سيارات وبنادق آلية.. لا نريد كم لبنة في صنعاء او كم لبنة في عدن.. لا نريد كم وظيفة مغرية في مرافق مغرية.. لم نكن يوما نتاجر بالأرض والعرض.. كل ما نريده من خريجي المعاهد العليا للتمثيل ان يكونوا من خريجي معاهد الشريعة الاسلامية.. أتدري لماذا اقول هذا الكلام؟ قلت قل وتكلم على رسلك! قال: قلنا لهم نريد تطبيق الشرع في من قتل نفس مسلم آمن لم يبادلهم اطلاق النار.. انما جاء يستفسرهم وبأدب: لماذا صدمتم سيارتنا يا إخواننا فكان الرد القتل بدم بارد وضمائر ميتة وقلوب خلت من خشية الله وحل محلها النزغ الشيطاني..
هل تتصور ان أصحاب تلك اللحى زاغوا كثيرا وابتعدوا كثيرا عن ابرز صفتين في خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم الا وهما: الصدق والامانة.
فمرة يقولون لا نعلم من الذي اطلق النار، ومرة يقولون حسبناهم أعداء لنا.. رغم ان الصور التي ظهرت لهم هي صور ملائكة وقديسين.. قالوا تحكيم! قلنا التحكيم لا يكون الا بين طرفين ندين لبعض اما ان يكون بين قتلة وأبرياء فلا يكون.. نريد القصاص الذي امر به مولانا جل جلاله.
اتعرف يا اخي ان كبيرهم غاب عن جلسات مؤتمر الحوار الوطني لانه شعر بالخزي والعار ولذلك غاب وجهه عن الجنوبيين في مؤتمر الحوار وتحديدا في القضية الجنوبية والكل مستاء والكل ساخط الا اصحاب المصالح الضيقة، وقاتل الله المصالح.
اتعرف يا اخي ان ادارة البحث في صنعاء والطب الشرعي والنيابة العامة لم تباشر عملها في القضية خلال الفترة من 16 حتى 25 مايو 2013م (أي عشرة ايام بالوفاء والتمام) كل مرفق من هذه المرافق لا يعطي اجابة مقنعة وانما يعطون كلاما اوهن من خيط العنكبوت.. صدقني وانت تزور هذه المرافق التي ذكرت تقنعك بان هؤلاء القوم لا علاقة لهم بالاسلام.. رأيتهم يلفون ويدورون.
قال لي الرجل: ان الاصلاح من خلال عبدالقادر قحطان وزير الداخلية المعني او الاصلاح فقط (وغيرهم في سقر) والأمر بين يا اخي عندما يقولون لنا: ان هناك مساعي من اجل الصلح فتوقفوا عن اي اجراء.
عدد من الراسخين في العلم والذين اهتزت ضمائرهم من غير جماعة الاصلاح قالوا لهم: (افهموها) الجماعة يلفون ويدورون حتى بدء الاجازة القضائية وبذلك سيميعون القضية.
أقول لعبدالقادر قحطان اسمع يا صاحب الانتربول بأن اللف والدوران وتتويه أسرة الخطيب وأمان ستدفع ثمن تصرفك والظلم ظلمات والمرء كما قال الحبيب المصطفى (حيث يضع نفسه) يا قحطان إن وضعت نفسك في موضع السمو ستتسامى وإن وضعتها في موضع وضيع فهي حيث أردت لها ، أي في أسفل سافلين.
أسأل الله يا قحطان أن يجعل ملف قضية القتيلين الخطيب وأمان بداية اضمحلال نظام القبلية نظام العصبية التي أعلن رسولنا براءته منها.
يا قحطان.. الحق يعلو ولا يعلى عليه وهو أمر بديهي ومسلم به لأن الله هو الحق والحق من أسمائه الحسنى ولذلك فإن الله ( وهو الحق) في صف أسرتي الخطيب وأمان والله مولاهم ولا مولى لكم.
قد بلغت يا قحطان.. اللهم اشهد!!.