هذه الجماعة أدمنت الإرهاب والتسفيه والتهديد والوعيد والتكفير والتكشير هذه الجماعة فاشية حتى العظم تبيح لنفسها كل شيء محرم وصدقوا أو لا تصدقوا أن القصور الرئاسية الستة في مصر لم تتعرض مقتنياتها للسرقة منذ أيام محمد علي باشا ومروراً بفاروق وانتهاء بحسني مبارك وكسر محمد مرسي تلك القاعدة وذلك السجل الناصع البياض عندما سرقت مقتنيات تلك القصور الرئاسية الستة خلال عام واحد من بقاء مرسي في السلطة لأن أولاده وبعض القياديين من الإخوان كانوا يترددون على تلك القصور.
وأمر وقوع هذه الجماعة في الشبهات أمر معروف فبالأمس القريب ضاعت أموال المساهمين عندنا في شركة الأحياء البحرية لصاحبها عبدالمجيد الزنداني آند كمبني ليمتد وتعالت الصرخات والآهات والأنات على المليارات الستة التي تبخرت بين عشية وضحاها .
هذه الجماعة كما أسلفت أدمنت الإرهاب والتهديد والوعيد بلغ حد البجاحة والتخرص وإلا لما قال عبدالممجيد الزنداني إن الحوار اليمني يريد أن يعيد مصنع صيرة للخمور.
هذا الزنداني يتمادى في سفهه عندما تحدث عن فريق بناء الدولة وقال: يريدون الشرك بالله وتحكيم الطاغوت وسيأتي يهودي وامرأة وسيختارهم الشعب ويحكموننا وهنا يسفه الزنداني الشعب ويشكك في أمانته ونزاهته. وتوعد الزنداني أعضاء المؤتمر الوطني للحوار بأنه سيتصدى لهم.. من أنت يا زنداني وما هي صفتك لتتصدى لهم وأصحابك أنتفعوا من أموال مؤتمر الحوار مع آخرين وإجمالي ما أنتفعوا به حوالي ( 840) مليون ريال للفترة من مارس حتى مايو2013م فقط.
محمد اليدومي القيادي الإصلاحي اليوم والقيادي في المخابرات الشمالية ( الأمن الوطني السيئ الذكر) يهدد بأن الإسلام قادم وكأننا كفار وقال إن القوى السياسية تصل إلى الحكم بواسطة صناديق الانتخابات أو بالتوابيت والأكفان مع أنه ضالع في دفن الناصريين أحياء في أكتوبر 1978م دونما توابيت أو أكفان وهم يا يدومي عند ربهم أحياء كما دفنتهم ( أو شاركت في دفنهم) لأنني قرأت عدة مرات خطابات للناصريين يطالبون اليدومي بالكشف عن الحقيقة.
هذا اليدومي الذي ظهر مرة على أنه مخابرات وتارة على أنه عقائدي أو من الذين يوظفون الدين لأغراض دنيوية أو استعمارية فهذه صحيفة الأيام المقهورة أوردت في عددها ( 309)الصادر في 17 نوفمبر 1996م أن اليدومي أمين عام حزب الإصلاح الإسلامي اليمني في رده على الحزب الاشتراكي اليمني حول مفهوم الضمانات المتعلقة بالانتخابات قال: «استيطان مليون ونصف المليون من سكان الشمال في حضرموت لمنعها من الانفصال» وقال: «من حق الشمال أن يدفع بمليون ونصف من سكان الشمال للاستيطان في حضرموت لمنعها من الانفصال والالتحاق بدول الخليج وأن من حقهم أيضاً أن يدفعوا بمائة ألف عسكري إلى محافظة أبين للتمركز والانتخاب ومثلهم أكثر إلى عدن للتزاوج والتهجين».
إن هذه الجماعة الموتورة تغلب كل شيء لصالحها ومصالحها القبلية الدنيوية الضيقة ولو على حساب القرآن الذي لا يمكن لكائن من كان أن يحرفه عن موضعه لأنه ليس مجالاً للتندر أو السخرية كما ورد في صحفهم ( الم تر كيف فعل ربك بأصحاب البيض) ولو قال آخرون (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الزنداني) لأفتوا بتكفير القائل وأفتوا بإهدار دمه.
نطالب القوى الوطنية والجماعات المعتدلة بأن ترص الصفوف وتتحلى باليقظة لمواجهة هذه الجماعة وتقديمها للقضاء لتنال جزاءها العادل لأن من كفر مسلماً فقد كفر وأن هذه الجماعة ليست وصية على الدين وليست وصية علينا ولا بد من وضع حد لعربدتها.