فلاشات ثقافية
أهمية العمل النقابي في الحياة الثقافية والفنية لا يختلف اثنان على أهمية العمل النقابي في حياة المثقفين والفنانين والمبدعين عموماً باعتباره الوسيلة الحضارية و القانونية التي تحفظ لهؤلاء (قادة فكر المجتمع) حقوقهم وتحافظ على أعمالهم وإبداعاتهم المكنونة في نبض ووريد المجتمعات الإنسانية.إنطلاقاً من ذلك وبناءً عليه فإن كل فنان ومثقف هنا أو هناك في هذا المجال أو ذاك معني أكثر من أي وقت مضت بتفعيل العمل النقابي في ظل الأجواء الديمقراطية (التصحيحية) المباركة بإذن الله وصيغة العمل التوافقي النيرة التي تترسخ على ارضيتها قيم ومعاني (الدولة المدنية) التي تحترم دور الحركة الثقافية والفنية والإبداعية ومكانتها العظيمة في مفاصل وعي الناس والمجتمع.إنها فعلاً ساعة العمل والبذل الخلاق للنهوض بالمجتمع صوب آفاق (الوطن الحلم) الذي تغنينا به طويلاً واغتربنا في أتونه كريشة في مهب الريح تراوح مكانها بين وهم مرير وفراغ أمر وعنفوان مصيبة رسمت بدم القلب وجرح السنين المضنية التي شربت أهازيج الروح .. دماء الحلم الأغر.حول بناء الشخصية الوطنية المعتدلةإن من أهم المحاور والأسس التي ينبغي أن نسير في خطاها ودروب واحاتها الخضراء لبناء (الشخصية الوطنية المعتدلة) هو الزيارات الميدانية لطلاب المدارس والمعاهد والثانويات للمتاحف الوطنية والمصانع والمزارع والشواهد الأثرية التي خلفها أجدادنا وآباؤنا وأسلافنا الذين بنوا بدم قلوبهم أسس حياتنا ومستقبلنا الأجمل.إنها زاوية مهمة جداً لترسيخ الوعي في بنية ومفاصل وعي الشباب والنشء باعتبارهم مشاعل اليوم وقادة الغد الأكثر جمالاً بإذنه تعالى.وزارة الثقافة والنوم في العسلتحدثنا كثيراً وكثيراً عن أهمية المهرجانات الثقافية والفنية في حياة الجماهير والدور المضيء الذي تلعبه لإخراج الناس من رتابة وتكلس المشهد الحياتي اليومي وقتامة الواقع الاجتماعي والثقافي الذي أصبح مملاً ومقرفاً بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى ولكن يبدو أن الإخوة المسؤولين لم يابهوا لذلك.. نأمل أن يتفاعلوا مع هذه المهرجانات المحركة للجماهير.الفنان أبوبكر شاهر بحاجة للعلاجيعيش الفنان ابوبكر شاهر وضعاً صحياً صعباً ومؤلما وهو بحاجة الى لفتة كريمة ومسؤولة من وزارة الثقافة بعد كل ماقدمه من عطاء فني وإبداعي في حياتنا وكان دائماً وابدأ عنواناً للحب والفرح والأوقات الجميلة في وريد المجتمع والناس .. نأمل أن تضطلع الوزارة والمسئولون بهذه المسألة الأخلاقية والإنسانية والله نسأله أن لايرينا مكروهاً في أي (...).