الجزائر / شكري حسين: أجرى منتخب المبارزة «فتيات وشباباً» مساء أمس تمرينه الأول في معسكره المقام بالعاصمة الجزائرية تحضيرا للبطولة العربية للفتيات التي ستقام بمدينة الشارقة مطلع شهر فبراير القادم وبطولة العرب للناشئين بدولة قطر في الشهر ذاته الخاصة بالبنين. وتركزت تمارين المنتخب حول الجوانب التكتيكية والتكنيكية التي تهدف إلى إكساب اللاعبين واللاعبات المهارات اللازمة والمساعدة على أداء المباريات بشكل جيد وكيفية الحصول على النقاط بطريقة مثالية كما هي عادة مباريات المبارزة، فضلا عن اكتساب الثقة وكيفية التعامل مع المنافس ودراسته قبل المواجهة. وشهد تمرين الأمس الذي شارك فيه كل اللاعبين واللاعبات تنافسا مثيرا لغرض تحقيق الجهوزية الكاملة والحصول على أعلى درجات الإعداد من جهة ونيل رضاء وثقة المدرب على الأداء العام من جهة أخرى. «زبير عبدالسلام» مدرب المنتخب، جزائري الجنسية، أثنى على إقامة المعسكر الذي يسبق البطولة على اعتبار انه سيشكل فرصة مناسبة لتجهيز الفتيات والناشئين قبل استحقاقاتهما القادمة ، وقال: « المعسكر بكل تأكيد سيشكل نقلة نوعية بالنسبة لاستعدادات الفتيات في بطولة الشارقة وأيضا قطر بالنسبة للناشئين ، وسيساهم بشكل كبير في رفع مستوى الجاهزية وكسب الثقة اللازمة المطلوب توافرها في مثل هكذا منافسات، فضلا عن الجوانب النفسية التي لابد أن تصل الى درجة عالية لضمان الدخول في المعترك العربي بأفضل جاهزية ممكنة». وأضاف: « حرصنا على إقامة المعسكر في الجزائر باعتباره المكان الأجمل لإعداد اللاعبين واللاعبات ولضمان المشاركة في بطولة الجزائر الوطنية والتي تعد أهم من البطولات نظرا لعدد اللاعبين المشاركين فيها والطريقة التي تقام بها بحيث انها مفتوحة للجميع رغم أنها تحمل أسم المحلية، لكن ذلك لا يمنع من مشاركة لاعبين ولاعبات من دول مختلفة وهذا ما وفقنا فيه بعد ان حصلنا على موافقة المنظمين للبطولة وهي حتما ستزيد من رتم الاستعداد بالنسبة للاعبي المنتخب اليمني للفتيات والشباب وستساهم في تجهيزهم بشكل أفضل ومعرفة الأخطاء لغرض تفاديها في المباريات الرسمية. إشارات عابرة • جميع أفراد البعثة في وضعية جيدة ولا يوجد ما يقلق نجاح المعسكر خاصة وكل الظروف المساعدة قد توفرت بشكل أكثر من رائع. • رحلة السفر الطويلة من صنعاء إلى عدن ثم اسطنبول التركية ومنها للجزائر استمرت لأكثر من اثنتي عشرة ساعة دفعت جميع أعضاء البعثة للارتماء في حضن الإرهاق الذي أخذ من الجميع مأخذه. • الأجواء في الجزائر باردة جدا والطبيعة ساحرة وكل ما هو محيط بالبعثة يمكن اختصاره في كلمة واحدة إنه «مثالي» بكل ما للكلمة من معنى.
