صنعاء / سبأ:تواصلت أمس ردود الأفعال المستنكرة من قبل الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للإعتداء الإرهابي الغادر الجبان الذي استهدف صباح الخميس الماضي مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء ونتج عنه استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة والأطباء والمرضى والمواطنين.واعتبرت منظمات المجتمع في بياناتها أن استهداف الأطباء والمرضى في منشأة صحية وبتلك الوحشية يعكس الوجه الحقيقي للعناصر الإرهابية التي تحاول التستر خلف قناع الدين والدين منها براء لارتكاب مثل تلك الجرائم البشعة التي يحرمها ديننا الإسلامي الحنيف ويجرمها القانون، فضلا عن كونها تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية . ففي هذا الصدد وصف اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مستشفى الدفاع بالعرضي الخميس الماضي بأنه جريمة بشعة بكل المقاييس وخارجة عن الأخلاق والقيم الإنسانية.وقالت الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين هدى ابلان في بيان صادر عن الاتحاد "ان ما حدث من اعتداء على مستشفى الدفاع وقتل أطباء وممرضين ومرضى وجنود هي جريمة نكراء ادمت القلوب ، كونها تحمل صورا بشعة للشر والإجرام".وأضافت " نحن في اتحاد الأدباء ندين هذه الجريمة لأنها ضد ثقافة الإبداع والحوار والخلاف المدني ولا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة".. داعية الأجهزة الأمنية إلى سرعة متابعة كل من خطط وساهم ودعم لارتكاب تلك الجريمة سواء بالسلاح او بالمال او باي شكل من اشكال المساعدة.. مطالبة بتحرك الارادة السياسية والشعبية لمنع حمل السلاح والتجوال به في عموم مناطق الجمهورية. وأكدت أن تلك الجريمة وحدت الشعب اليمني الذي استنكر الجريمة وأجمع على ضرورة استشعار قيم المدنية والحوار.وشددت الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على ضرورة التصدي لكافة المظاهر المسلحة ومنع التجوال بالسلاح في امانة العاصمة وبقية المدن . . مشيدة بشجاعة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وزيارته لمجمع الدفاع وتفقده للمجمع في وقت مازالت عمليات التمشيط جارية فيه الأمر الذي كان له الأثر البالغ في صفوف الجنود البواسل الذين تصدوا للإرهابين . في حين استنكر المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن وكافة فروعه بالمحافظات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مستشفى الدفاع بمجمع العرضي بالعاصمة صنعاء الخميس الماضي.ووصفت القائمة باعمال رئيسة الاتحاد فتحية محمد عبدالله ذلك الاعتداء بالجريمة البشعة ومنفذيها بالارهابيين الذين تجردوا من كافة القيم الإنسانية.. وقالت :"إن منفذي ذلك الهجوم الارهابي لا ينتمون إلى الإسلام ولا إلى أية ديانة سماوية، وليس لديهم مبادئ أو اخلاق".وأضافت " نحن كاتحاد لنساء اليمن نشجب ونستنكر مثل هذه الأعمال القذرة وندعو الى سرعة الكشف عن المتورطين والداعمين لهذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة أمام الشعب لينالوا جزاءهم الرادع".وتساءلت رئيسة الاتحاد قائلة " لماذا قتل الأطباء وهم يؤدون واجبهم الانساني ؟ ما ذنب المرضى الذين جاءوا للبحث عن العلاج؟ ليقتلوا بتلك الصورة البشعة.. مؤكدة أن تلك الجريمة النكراء توجع وتؤلم القلب ويندى لها الجبين.وأشادت بالتحرك السريع والعاجل من قبل الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي بادر بالتوجه إلى مجمع العرضي الامر الذي ساهم في تسريع وحسم المواجهات مع الارهابيين والقضاء عليهم. إلى ذلك ندد الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة بالاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي بصنعاء وأدى إلى استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة والأطباء والمرضى والمواطنين.واعتبر الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة هذه الجريمة النكراء.. عملا إرهابيا جبانا وغادرا يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني وأعرافه وتقاليده الحميدة ، واستهدافا خطيرا للأمن والسلم الاجتماعي ومحاولة بائسة لتقويض عملية التسوية السياسية في البلاد وعرقلة الجهود الرامية إلى إخراج الوطن من اﻷزمة التي يمر بها . وأشاد الاتحاد بتضحيات وبسالة أبطال القوات المسلحة واﻷمن في التصدي للعناصر اﻹرهابية واﻹجرامية وفي المقدمة منهم الشهداء الشجعان الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الوطن .ودعا الاتحاد أبطال القوات المسلحة والأمن إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وسلامة الوطن وعدم التهاون مع العناصر اﻹرهابية التي تتحين الفرص للغدر بهذا الوطن ليلا ونهارا . وفي ذات الاطار استنكرت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) وبشدة الحادث الإجرامي الأليم الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع الخميس الماضي وخلف عشرات القتلى والجرحى. وأكدت المنسقية في بيان صادر عنها، أن من قام بهذا العمل الإجرامي الجبان متجرد من القيم الإسلامية والوطنية والأخلاقية والإنسانية .. مطالبة بسرعة التحقيق في ملابسات الحادث، وكشفه للرأي العام ليعرف أبناء الوطن من يقف وراء هذه الأعمال ومن يستهدف الإستقرار والسلم الاجتماعي، وتقديم مرتكبي هذه الحادثة الشنيعة ومسانديهم للمحاكمة العاجلة لينالوا جزاءهم الرادع. وشددت المنسقية في بيانها أن مثل هذه الأعمال لن تعيق مسيرة التغيير في البلاد، ولن تجدي نفعاً في عرقلة مؤتمر الحوار الوطني، وستبوء بالفشل، ، ولن يغفر الوطن لمن يقف وراء هذه الأعمال البائسة الظالمة وسينالهم الخزي والعار والمهانة . ودعا البيان كافة أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب القوات المسلحة والأمن في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية والتخريبية، وصد كل المشاريع التآمرية التي تهدف عرقلة بناء اليمن الحديث ودولته المدنية العادلة. نقابة المحامين اليمنيين أدانت من جانبها بأقوى عبارات الإدانة العمل الارهابي الغادر الذي استهدف الشرفاء من أبناء جيشنا الباسل والمواطنين الأبرياء في مستشفى العرضي صباح الخميس.. مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الغادرة لن تخيف او تثني الشعب اليمني عن تمسكه بحقه العادل في الحصول على حياة كريمة آمنة مستقرة تسودها العدالة والحرية والمساواة بل على العكس فقد اشعلت في صدره التحدي وزادته إصراراً وتصميماً على تحقيق تطلعاته وأمانيه العادلة والمشروعة. وقالت نقابة المحامين اليمنيين في بيان صادر عنها :" وإننا إذ نعزي انفسنا واسر الشهداء فإننا نطالب القيادة السياسية والجهات المختصة بسرعة كشف الجناة ومن يقفون خلفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والصارم في هذه الجريمة وسائر الجرائم التي استهدفت امن الوطن على مدى الفترة السابقة منذ تجرأ الإرهاب على الاقتراب من قلعة الوطن الأبية الجيش اليمني وأبنائه الكرام". وأكد البيان ان نقابة المحامين لن تتوانى في القيام بواجبها الوطني في العمل على كل ما من شأنه تحقيق العدالة ونيل الإرهابيين جزاءهم العادل للوصول بوطننا الى بر الأمان. من جانبه ادان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية (CTPJF) العمل الارهابي الجبان الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع .. معتبراً هذه الأعمال متنافية مع قيم الإسلام ومبادئ وأخلاق المجتمع اليمني الأصيلة. وحذر المركز في بيان صادر عنه، من خطورة استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف مؤسسة الجيش والأمن .. مؤكداً ضرورة تحلي الأجهزة الأمنية باليقظة واستشعار مسؤوليتها في ضبط الأمن وعدم إتاحة الفرصة لمعدومي الضمائر لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية. وأشار المركز إلى أن الوطن يمر بمرحلة صعبة تستدعي تضافر كافة الجهود للعبور بالوطن إلى بر الأمان، والمساهمة في تهيئة الأجواء لإنجاح تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. بدوره أدان مركز الإعلام الثقافي ( CMC) هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر الذي أزهق حياة الأبرياء من الأبطال الشجعان من أبناء قواتنا المسلحة والأمن. وأكد بيان صادر عن المركز، ضرورة اضطلاع كافة المؤسسات والمنظمات والمراكز والجمعيات بدور فاعل في التوعية بخطورة هذه الأعمال الإرهابية في زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة وعرقلة مسيرة التغيير المنشودة .. لافتاً إلى ضرورة إعلان نتائج التحقيقات للرأي العام لإظهار القوى التآمرية التي تقف وراء هذه الأحداث ليتصدى لها كل أبناء المجتمع إلى جانب أبناء قواتنا المسلحة والأمن. وأعرب المركز عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء ولكافة أبناء الوطن في هذا المصاب الجلل.. متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
|
تقارير
الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تدين جريمة مستشفى الدفاع
أخبار متعلقة