الوقوف على معاناة أبناء سقطرى من المشاريع الخدمية لرفعها إلى مؤتمر الحوار
صنعا/ سبأ:اطلعت مجموعة أسس بناء الامن المنبثقة عن فريق أسس بناء الجيش والامن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس على طبيعة المهام التي تقوم بها قوات الأمن الخاصة للإسهام في ترسيخ دعائم الامن والاستقرار في ربوع الوطن .واستمعت المجموعة خلال لقائها أمس بقيادة قوات الأمن الخاصة برئاسة اللواء فضل بن يحيى القوسي قائد قوات الأمن الخاصة وبحضور نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع الى شرح حول المهام الموكلة لقوات الأمن الخاصة والوحدات النوعية التابعة لها وأنشطتها وأماكن انتشار الوحدات التخصصية والمتمثلة بوحدة مكافحة الإرهاب، ووحدة فض الشغب ،وحماية المطارات والموانئ الجوية فضلا عن استعراض الوحدات المزمع إنشاؤها وفقا للخطة الجديدة لإعادة هيكلة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية.وتناول النقاش المهام التي أسندت الى قوات الأمن الخاصة في الهيكلة الجديدة والدور الذي تقوم به للإسهام في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، بالإضافة إلى آليات التنسيق والتكامل بين قوات الأمن الخاصة وبقية الأجهزة الأمنية، وكذا السبل الكفيلة بتحسين مستوى الأداء وتحسين وضع رجال الأمن المعيشية والصحية، مع التأكيد على أهمية إصدار قانون لحماية رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم وتعزيز العلاقة بين رجال الامن والمواطنين.وتحدث نائب وزير الداخلية خلال اللقاء بكملة استعرض فيها الدور الهام الذي تضطلع به قوات الأمن الخاصة في العملية الأمنية ومستوى التدريب والتأهيل النوعي الذي يتلقاه منتسبو الوحدات التابعة لقوات الأمن الخاصة .حضر اللقاء رئيس أركان قوات الأمن الخاصة العميد أحمد علي المقدشي .والتقت مجموعتان من فريقي استقلالية الهيئات والمؤسسات وبناء الدولة المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني والمكلفة بالنزول الميداني إلى أرخبيل سقطرى أمس مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وقيادة الأحزاب السياسية وعدداً من الشخصيات السياسية والاجتماعية في الأرخبيل.واستعرضت مجموعة استقلالية الهيئات والمؤسسات ومجموعة بناء الدولة سير مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعمل الفرق والمجموعات الميدانية إلى المحافظات لاستخلاص الروئ والمقترحات لمختلف شرائح المجتمع عن الاحتياجات التنموية في مختلف القطاعات.وأوضحت أن نزولها الميداني إلى أرخبيل سقطرى يأتي للوقوف على معاناة أبناء الأرخبيل من المشاريع الخدمية بما يسهم في استيعاب الملاحظات والمقترحات ليتم رفعها إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل لأخذها بعين الاعتبار . واستمعت مجموعة استقلالية الهيئات والمؤسسات ومجموعة بناء الدولة إلى معاناة أبناء الأرخبيل والمشاكل التي يواجهونها لا سيمنا تأخر تنفيذ مشروع الميناء الذي يعتبر المنفذ الثاني بعد المطار ، بالإضافة إلى المشاريع في قطاعات التربية والتعليم والصحة والمياه وارتفاع أسعار تذاكر الطيران من وإلى الأرخبيل .وأكد المجتمعون أهمية تحسين وضع تلك المنشآت الخدمية بما يسهم في تخفيف معاناة أبناء الأرخبيل والنهوض بواقع التنمية المحلية في مختلف المجالات . و ناقش أمين عام المجلس المحلي لمحافظة ريمة حسن العمري أمس مع لجنة التنمية المستدامة المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني التي تزور محافظة ريمة حاليا في إطار زياراتها ونزولها الميداني، أبرز متطلبات المحافظة وخططها المستقبلية. وتطرق اللقاء الذي ضم أعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وقيادات المحافظة إلى المشاريع الخدمية التي تتطلبها المحافظة في مختلف القطاعات وكذا المشاريع المتعثرة وأسباب تعثرها . وفي اللقاء أشار العمري الى ان ريمة حديثة الإنشاء وتتطلب تنمية في مختلف المجالات التنموية والخدمية وبما يسهم في تعزيز المقومات الأساسية من البنى التحتية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والطرق وغيرها.ولفت إلى ان زيارة فريق مؤتمر الحوار الوطني للمحافظة ينم عن حرص أعضاء المؤتمر بالنزول الميداني للاطلاع على جميع الرؤى لمختلف شرائح المجتمع بالمحافظات فضلا عن الجوانب التنموية والمجالات الإدارية وتكوينات السلطة المحلية ومهامها ودورها في التنمية المحلية المستدامة واطلاع فريق مؤتمر الحوار عن قرب لمدى معاناة أبناء المحافظة من مشاريع التنمية المختلفة. واستعرض أمين عام محلي ريمة المتطلبات قريبة وبعيدة الأجل وحل إشكاليات المشاريع المتعثرة واستكمالها وإيجاد معالجات لصرف المبالغ المالية للشركات المنفذة لاستكمال المشاريع الخدمية وفي مقدمتها مشاريع الطرق التي تعتبر شريان الحياة للمحافظة كونها محافظة نائية وجبلية تعاني من وعورة شديدة في الطرقات والوصول والتواصل . فيما أوضح رئيس لجنة التنمية المستدامة بمؤتمر الحوار الوطني الدكتور رياض ياسين ان هدف زيارات الفرق الميدانية المنبثقة عن مؤتمر الحوار ونزولها الميداني الى مختلف المحافظات ومنها ريمة، تلمس احتياجات المجتمعات المحلية والاستماع الى آرائهم وافكارهم والاطلاع عن كثب لنقل الواقع الى حوارات ومائدة مؤتمر الحوار الوطني . وأشار إلى أن ما تعتمد عليه اللجان الميدانية الاطلاع على الخدمات التنموية بالمحافظة واستطلاع الرؤى والافكار من مختلف شرائح المجتمع والنخب السياسية والثقافية .. مبينا أنه سيتم استخلاص جميع الأفكار وأخذ المفيد لإثراء مؤتمر الحوار الوطني بناءا على قاعدة المشاركة الشعبية والمجتمعية وبما يضمن المشاركة الفاعلة لصياغة مستقبل اليمن الجديد .واطلعت اللجنة خلال زيارتها لمشروع مبنى المعهد المهني التقني بعاصمة المحافظة على تكوينات المعهد ومرافقه المختلفة حيث تم انجاز المباني بالكامل . واستمعت اللجنة من الامين العمري الى أسباب تأخر رفد المعهد بالمعدات الفنية والتقنية التدريبية والمعوقات .. مؤكدا أن الاجراءات مستمرة في تأثيث المعهد ورفده بكل المقومات الاساسية من المعدات والآليات من قبل الوكالة الالمانية والمنحة الاماراتية.وزارات اللجنة عدداً من المشاريع المتعثرة والمرافق الحكومية والتقت عدداً من القيادات المحلية بالمحافظة .كما التقت مجموعة من فريق التنمية المستدامة والشاملة المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني بحضور أمين عام المجلس المحلي للمحافظة حسن العمري امس، الفعاليات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين ورجالات الفكر والثقافة والشباب والمرأة بالمحافظة. جرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتعلقة بمساهمات ودور تلك الفعاليات في إنجاح مؤتمر الحوار والوطني الشامل من خلال طرح رؤاها وافكارها بما يضمن استيعاب جميع الملاحظات وتضمينها بحوارات ونقشات مؤتمر الحوار.وتطرق اللقاء الى دور الشباب والمرأة وكافة الفعاليات والفئات المهمشة والاقليات ودعمها لمؤتمر الحوار في صنع مستقبل اليمن وبناء الدولة والحكم الرشيد وتنشيط التنمية المستدامة الى جانب الحقوق والحريات وصياغة دستور اليمن الجديد. وركز المجتمعون على المردودات الايجابية وما سيخرج به مؤتمر الحوار الوطني لتلبية آمال وطموحات ابناء الشعب اليمني بمختلف شرائحه وانتماءاته وتوجهاته الفكرية والادبية وبما يعزز تماسك ابناء اليمن ويخدم الامن والاستقرار وتوفير الخدمات وايجاد تنمية شاملة.واستعرض المجتمعون جملة من الآراء والنقاشات الجادة واستخلاص الرؤى التي تخدم وتضمن مشاركة ابناء ريمة بكل توجهاتهم في مؤتمر الحوار .وأكدوا ضرورة وضع التصورات لحل مختلف القضايا والاشكاليات والاستفادة من الخبرات والتجارب المحلية السابقة والاقليمية والدولية بخصوص النظام في اليمن وشكل الدولة .. لافتين إلى أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر الحوار وجعلها خارطة طريق لمستقبل اليمن.وزار أعضاء لجنة التنمية المستدامة اليوم الشباب المعتصمون في الخيام وناقشت معهم الاسباب المؤدية الى مكوثهم في الاعتصامات .. مؤكدة أن الاعتصامات أصبحت غير مجدية في ظل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه حل كافة المشاكل.الى ذلك التقت مجموعة من فريق التنمية المستدامة المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني في مركز المعلومات بمحافظة الحديدة، مدراء المكاتب التنفيذية للاطلاع على أداء المكاتب والمعوقات التي تواجهها لتنفيذ خططها التطويرية.وخلال اللقاء أكد أعضاء مجموعة فريق التنمية المستدامة ضرورة تواصل ممثلي المكاتب التنفيذية بالمحافظة مع المجموعة لمتابعة مستوى تنفيذ الأعمال والأطروحات المتفق عليها .. لافتة إلى أن معالجات مشاكل التنمية ستسهم في القضاء على مختلف المشاكل الاخرى وإيجاد بيئة مثالية لتنمية الجانب البشري والإداري .واستمعت مجموعة فريق التنمية المستدامة من أمين عام المجلس المحلي لمحافظة الحديدة حسن الهيج ومدراء المكاتب التنفيذية إلى المشاكل والهموم التي تعاني منها المحافظة ومنها الافتقار للمجمعات الحكومية في بعض المديريات وعدم توفر المكاتب الإدارية، مما يعرقل عملية التواصل والمتابعة المستمرة، إضافة إلى أهمية دراسة الموارد المتاحة خصوصا في المجال الزراعي والبحري وما تملكه من ثروة هائلة في هذه المجالات .وتناول الاجتماع مشاكل الاعتداء والاستيلاء على أراضي حرم المطار وعدم توفر الحماية الكاملة من جانب الجيش والأمن وتفشي ظاهرة التهريب بصورة مخيفة وعدم إيجاد مكافحة حقيقية لهذه الظاهرة .وتطرق المجتمعون إلى مشاكل الكهرباء التي تعاني منها المحافظة سيما مع دخول فصل الصيف وضعف الطاقة الكهربائية وضرورة التخلص من شراء الطاقة كونها لا تستطيع تغطية مديريات ومناطق المحافظة، إضافة الى فقدان الاهتمام بالتعليم والمركزية المتبعة في الجوانب التربوية والتعليمية وضعف تأهيل المعلم وتحديث طرق التدريس.وشدد المجتمعون على ضرورة التصدي لقضية الاصطياد العشوائي في المياه الإقليمية اليمنية وتوفير الحماية الأمنية اللازمة والحفاظ على الثروة السمكية.