تعز/ حلمي محفوظ:بمناسبة اليوم العالمي للمسرح اقيمت امس في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وفي منتدى السعيد ندوة عن المسرح إدارها الدكتور عبدالحكيم السامعي الذي أشار إلى ان المسرح هو روح الشعوب وتنمية فكرها الخلاق الذي يسير وفق النمط الأدبي والإبداعي المنير للأدب وجميع فروعه الحياتية والتي من خلال المسرح تعرض احداثة ومتغيراته حيث تمحورت الندوة في ثلاثة محاور اولها اشار فيه المخرج المسرحي احمد جبارة الى دور الفنون في مناصرة القضايا الحقوقية من خلال تطبيق الفن المسرحي النموذجي المبني على إضاءات للمفكرين المسرحيين وعبارات تدل على المألوف وغير المألوف في نسج خيوط الدراما وصياغة الافكار والمشاعر والاتصال والتلاحم بين خشبة المسرح وإيصالها الى الجمهور بحلة ذات مضامين الجمال والحياة .واشار المحاضر فيصل العامري الى ان المسرح يعمل على الاكتشاف لعملية ولادة المشكلة في الرمز والدالالة وتحقيق الاستجابة الجمالية للفطرة الاولى والمنعشة لمخرجات النظام المسرحي لتحقيق الاستجابة بما يكفل تفادي الفوضى والاضطراب فالمسرح العربي يستعذب الاختصار وكذا نسبة الامية تجعل من المسرح يسير بخطى بطيئة.وبدوره اكد محمد عبد الرقيب نعمان في ورقته عن المسرح والتنمية ان المسرحيين الحقيقيين في بلادنا يدركون ضرورة ايجاد مدخل يفضي الى اقامة مسرح يمني جاد له اسلوبه في تقديم فن راق يلتزم بقضايا المجتمع من المدخل الوظيفي للمسرح بتجربة المحك العملي والتعامل النظري وإشكاليته في استيعاب المفاهيم وغياب الرؤية لتوفير الفعل المسرحي الجاد والقدرة على توظيف الفنون والموروث الشعبي بخيال واسع وإبداعي خلاق.
