[img]ppimg_0822a.JPG[/img] صنعاء/ بشير الحزمي:تتواصل بالعاصمة صنعاء ورشة العمل الخاصة بإثراء وإقرار الدراسة الخاصة بإمكانية تقديم خدمات الطوارئ التوليدية في مجال الأمومة المأمونة والتي نظمتها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع مشروع استجابة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمشاركة نحو 60 مشاركاً يمثلون مختلف الجهات ذات العلاقة الحكومية وغير الحكومية.وفي بداية الورشة أكدت الأخت أفراح القرشي مسئولة الاتصال والمناصرة بجمعية رعاية الأسرة أهمية عقد هذه الورشة لإثراء الدراسة بالملاحظات القيمة وحشد الجهود لكسب تأييد الجهات المشاركة لضرورة العناية بخدمات الطوارئ التوليدية.وأوضحت أن عقد هذه الورشة يأتي في إطار اهتمام الجمعية والجهود المبذولة لمناصرة سياسة الطوارئ التوليدية والخروج بتوصيات لصناع القرار للحشد والتأييد لمناصرة هذه السياسة.[img]aaimg_0783a.JPG[/img]وشددت على ضرورة توفير خدمات الطوارئ التوليدية ومجانيتها لحماية الأمهات والأطفال من مخاطر ومضاعفات الحمل والولادة والتي قد تؤدي في أغلب الأحيان إلي الوفاة.وأشارت إلى أن الدراسة التي أجريت هي استكشافية واستطلاعية للوقوف على الوضع الراهن لسياسة الطوارئ التوليدية في بلادنا ومعرفة مدى توفر التشريعات والقوانين اللازمة .وقالت بأن الدراسة قد نفذت بالتزامن مع إعداد فيلم وثائقي لإعطاء صورة واضحة حول هذا الجانب.من جانبه أوضح الأخ الدكتور عادل صلاح مسئول المناصرة في مشروع استجابة الحاجة إلى تنفيذ مثل هذه الدراسة . مستعرضا الجهود والمساعي التي يقوم بها مشروع استجابة بالتعاون والشراكة مع العديد من الجهات المعنية في الحكومة ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في تقليل نسبة وفيات الأمهات والمواليد في اليمن من خلال مجموعة من التدخلات المطلوبة.. مشيداً بجهود جمعية رعاية الأسرة اليمنية ومختلف الشركاء في هذا الجانب.هذا وكان الدكتور رشاد غالب شيخ منفذ الدراسة قد استعرض خلال الورشة مكونات الدراسة والنتائج التي تم التوصل إليها.. موضحاً أن الهدف من إجراء الدراسة هو المساهمة في تحسين المستوي الصحي للأمهات في سن الإنجاب من خلال توفير معلومات حول التشريعات والسياسات الصحية الخاصة بخدمات الطوارئ التوليدية. مؤكدا الأخذ بكل الآراء والمقترحات القيمة واستيعابها في هذه الدراسة. آملاً في أن تحقق الدراسة الهدف الذي أعدت لأجله وان تكلل كل الجهود بالتوفيق والنجاح.