عدن/ وداد شبيلي :أوضح الأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن أن اللقاءات التي عقدت خلال الفترة الماضية مع قطاع المرأة تأتي من حرص قيادة المحافظة على التعرف على أهم القضايا والهموم التي تعاني منها المرأة في عدن.. مشيراً إلى أن هذه اللقاءات مركزة على إيجاد إطار تستطيع المرأة من خلاله تحديد القضايا التي لها الأولوية في هذه الفترة. وقال في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام بالمحافظة: (نحن في مرحلة التوافق الوطني وفي إطار المبادرة الخليجية لدينا مهام محددة مطلوب منا في المحافظات أن نعمل لها رؤية تتناسق مع المبادرة الخليجية والوظائف التي يجب أن تقوم بها السلطة المحلية بالشراكة مع قطاعات المجتمع المختلفة ومنها قطاع المرأة على أساس الخروج بتصور يمكن محافظة عدن من المشاركة المتميزة في مؤتمر الحوار في صنعاء).. مؤكداً أنه بدلاً من التحدث عن الجميع سنترك للمختصين كل في مجاله الحديث عن قضاياهم وهمومهم ومقترحاتهم لمعالجتها وأولويات كل قطاع، خاصة أن مجال المرأة يتمتع بنشاط كبير من خلال العديد من الجمعيات الفاعلة.. موضحاً أن آخر لقاء تم عقده بالمحافظة شاركت فيه (100) شخصية نسوية في محافظة عدن وفي أثناء النقاش كان هناك طرح جيد جداً. وأضاف أن عدن يجب أن تتميز بنوع من الهيكلة يساعدنا على نقل وجهة نظر المرأة إلى مؤتمر الحوار الوطني وعبره إلى القيادة السياسية والجهات الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية على أساس أن المرأة مشاركة فاعلة في هذا الاتجاه الوطني الذي يراد من خلاله أن تصاغ أسس دولة حديثة لليمن.وأكد أن قيادة المحافظة هي الراعية للمؤتمر المحلي.. مضيفاً «كانت مؤتمرات عامة تعقد في العاصمة صنعاء وتدعى إليها النساء من كل المحافظات من دون عمل مؤتمرات تحضيرية داخل المحافظات المعنية ويتم دعوتهن كجهات منفردة ولا يشكلن رؤية موحدة للمحافظة، واليوم مطلوب من المشاركات تقديم رؤية موحدة للعديد من الهموم العامة للمرأة تطرح في إطار المؤتمر من خلال الورقة المقدمة من المرأة للحوار الوطني». وعن الدور الذي يجب أن يؤديه الإعلام أكد المحافظ أن للإعلام دوراً مهماً في إيصال صوت المرأة وشركائها في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والبحث عن الناشطات الحقيقيات.. مضيفاً ( وعلى الإعلام أن يراعي أن الوثيقة التي سيتم الخروج بها ستتناولها مؤتمرات ومنظمات دولية ويجب فيها مراعاة تقديم أهم الهموم بلغة مشتركة مع العالم وهذه فرصة تقدم للمرأة في محافظة عدن، وبعد ذلك إذا سارت الأمور في المؤتمر على أحسن ما يكون سنكون كلنا شركاء في تقديم أوراق وسياسات ناضجة تظهر اليمن بالشكل اللائق أمام العالم).