صنعاء / سبأ: قام رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس بزيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل الجاري في تنفيذ عدد من مشاريع التقاطعات الرئيسية والجسور والأنفاق التي يتم تنفيذها حاليا في عدد من مديريات أمانة العاصمة.وقد زار الاخ رئيس الوزراء ومعه أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان مشروع جسر ونفق تقاطع الستين - الرئاسة البالغة كلفته 13 مليوناً دولار امريكي والذي تنفذه شركة هوك العالمية للتمويل والإنشاءات المحدودة وتجاوزت نسبة الانجاز فيه أكثر من 92 بالمائة، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبمساهمة الحكومة اليمنية.واستمع الاخ رئيس الوزراء من وكيل قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة المهندس معين هاشم المحاقري والمسئولين والمهندسين العاملين في الشركة المنفذة الى شرح عن الاعمال المنجزة في المشروع حيث أكدوا أن الأعمال شارفت على الانتهاء.. موضحين ان المشروع يمثل حلاًُ مرورياً للحركة المرورية التي تربط شمال العاصمة بجنوبها، ويشمل جسراً خرسانياً يربط شارع الستين بعرض أربع حارات مرور حارتين لكل اتجاه ونفق بعرض (6) حارات مرور (3) حارات في كل اتجاه لربط منطقة الاصبحي والسائلة والصافية الى شمال العاصمة... لافتين الى ان هذا المشروع يعتبر من اهم مشاريع تحسين حركة المرور في العاصمة صنعاء.كما زار الاخ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء مشروع تقاطع شيراتون الذي يشمل جسراً رئيسياً وجسراً فرعياً لربط شمال وشرق منطقة التقاطع ونفقاً رئيسياً ونفقاً فرعياً لربط غرب وجنوب منطقة التقاطع، والبالغة كلفته مليارين و800 مليون ريال بتمويل حكومي .وتعرف من المهندسين المشرفين على تنفيذ المشروع على سير العمل الجاري والصعوبات التي واجهت سير عملية التنفيذ.. حيث أوضح وكيل قطاع الشئون الفنية بامانة العاصمة أن نسبة الانجاز في هذا المشروع قد بلغت أكثر من 85 بالمائة.. مبينا انه تم إعداد برنامج مكثف لإكمال الأعمال المتبقية في المشروع خلال ستين يوماً نظراً لأهمية موقع التقاطع وما يمثله الحل المروري من تسهيل للمواطنين والمركبات في عبور المنطقة المزدحمة.وتفقد الاخ رئيس الوزراء مشروع تنفيذ تقاطع ذي مستويين تقاطع شارع حدة مع الزبيري (البلقة) والمكون من نفق للسيارات (4)حارات مرورية (حارتين لكل اتجاه)على محور شارع الزبيري، وتبلغ كلفة المشروع 900 مليون ريال.وقدم نائب مدير دائرة الأشغال العسكرية المنفذة للمشروع والمهندسين والمختصين شرحا لرئيس الوزراء حول العوائق التي اثرت على فترة تنفيذ المشروع وحالت دون استكماله في الوقت المحددة، وابرزها الاحداث التي مرت بها بلادنا خلال العام الماضي..مؤكدين انه سيتم انجاز كافة مكونات المشروع وافتتاح الحركة المرورية في هذا التقاطع مع نهاية شهر مايو القادم.. مشيرين الى انه تم تكثيف الاعمال في المشروع الذي بلغت نسبة الانجاز فيه حتى الان 70 بالمائة، ويجري العمل فيه على قدم وساق لتعويض الفترة الزمنية واستكماله في نهاية مايو القادم.ويبلغ إجمالي طول النفق 410 أمتار، ويتكون المشروع من جزئين الأول النفق المغلق بطول 60 متراً وبعرض 3ر14 متر وعرض 7 أمتار لكل اتجاه لحارتين مروريتين، ويبلغ ارتفاعه الصافي 5 متر، فيما يتضمن الجزء الثاني وهو الجزء المفتوح والذي يمثل المدخل والمخرج للنفق بطول تقريبي 350متر وبعرض 7 أمتار لحارتين مروريتين لكل اتجاه.وتتضمن مشاريع التقاطعات الرئيسية التي تنفذها حاليا أمانة العاصمة مشروع تقاطع شارع الستين - شارع المطار الذي وصلت نسبة الانجاز فيه الى 95 بالمائة، ويتوقع أفتتاح الحركة المرورية في هذا التقاطع خلال ستين يوماً.ويتكون المشروع البالغ تكلفته 900 مليون ريال من نفق للسيارات بعرض (4) حارات مرورية حارتين في كل اتجاه باتجاه شارع المطار ومنظومة لتصريف مياه الأمطار وتحسين سطحي متكامل لتحريك بقية خطوط حركة السيارات من اتجاه الستين.واطلع الاخ رئيس الوزراء على التصاميم النهائية لمشروع التقاطعات السبعة الجديدة المرحلة الثالثة الممولة من الصندوق العربي وبمساهمة الحكومة بنسبة 30 بالمائة، بكلفة حوالي 50مليون دولار أمريكي لخمسة تقاطعات منها.ويشمل المشروع خمسة تقاطعات رئيسية 3 على محور شارع حدة وهي تقاطع الرويشان - تقاطع جيبوتي - تقاطع بيروت، وتقاطع الصافية شارع تعز وتقاطع شمال القيادة كآخر تقاطع على محور طريق المطار ميدان السبعين، إضافة الى مشروع تقاطع عصر - الستين المرحلة الثانية، ومشروع تقاطع جسر ونفق دار سلم مع شارع تعز حيث سيمول هذين المشروعين بتمويل حكومي كامل وبكلفة تقدر بأربعة مليارات و200 مليون ريال.وشدد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة خلال زياراته الميدانية لعدد من مشاريع التقاطعات الرئيسية بامانة العاصمة على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاز العمل في هذه المشاريع بأسرع وقت ممكن والمحافظة على المواصفات الفنية وجودة العمل لما يحقق المصلحة العامة.. مشيرا الى أهمية مثل هذه المشاريع وما سيكون لها من أثر إيجابي في تحسين الحركة المرورية وتخفيف الازدحام بالعاصمة صنعاء.ولفت الى حرص الحكومة على مساندة الجهود المبذولة لتنفيذ مشاريع تسهم في تحسين الحركة المرورية، ودعم جهود التحسين في أمانة العاصمة واظهارها بالمظهر اللائق كعاصمة لليمن بما في ذلك الاهتمام بالجوانب البيئية.وأكد الأخ باسندوة ان الحكومة ستضع برنامجاً لتحسين وتطوير المدن اليمنية الرئيسية وفي مقدمتها أمانة العاصمة وعدن والمكلا والحديدة وسيئون وتعز.. مشيدا بدور الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومديره العام عبد اللطيف الحمد الداعم لليمن من خلال توفير التمويل لمشاريع البنى التحتية الرئيسية بالعاصمة صنعاء التي شملت مشاريع الصرف الصحي ومشاريع التقاطعات ومشاريع السائلة وتصريف مياه الأمطار - وغيرها من المشاريع في القطاعات الأخرى .رافق رئيس الوزراء خلال هذه الزيارات وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي ووكيل الشئون القانونية بالأمانة فتحية عبد الواسع ووكيل الأمانة لقطاع النظافة الدكتور عبد الوهاب صبرة وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة ومدراء مديريات السبعين وتحرير وشعوب وعدد من المسئولين والمختصين بالأمانة.