للكاتب الأمريكي مايرون سي فاجان [c1]خطة آل ( روثشيلد ) لزرع القلاقل بين الشعب الأمريكي [/c]في الحلقة الماضية رقم (16) من هذه السلسلة المنشورة في صحيفة (14أكتوبر ) الغراء يوم 25 / 2 / 2007م. أخبرنا (فاجان ) كيف تصرف (شيف ) وكيل آل (روثشيلد) ليمكن اليهود الذين لجؤوا الى أمريكا ويصبحوا مواطنين أمريكيين لهم حق التصويت في الإنتخابات كأعضاء في الحزب الديمقراطي .. واليوم نتابع ( فاجان ) فيما سجله في مدونته حيث يقول : تحدثت عن مهمة ( شيف ) الموكلة إليه من آل ( روثشيلد) ليعمل على تحطيم وحدة الشعب الأمريكي ، وكانت الخطة الموضوعة لتحقيق ذلك أن يعملوا على تكتيل أقليات صغيرة من مجموعات تتحدرمن جنس واحد ، وكانت الفرصة قد تهيأت لـ(منظمة الإشعاع ) برئاسة ( شيف ) استغلال اليهود اللاجئين الى أمريكا جراء المذابح التي تعرضوا لها في أوطانهم التي هربوا منها ، فقد كانت تلك الأقليات خامة صالحة لتكوين مجموعات عرقية يدفعون بها للقيام بأعمال الشغب اللازمة لتحطيم وحدة الشسعب الأمريكي ، اضافة الى ما كان في نسيج المجتمع الأمريكي ممن عرفوا بـ(مجاميع الأقلية النائمة ) وهم السود الذين يمكن (اشعال ) فتيل غضبهم للقيام بالمظاهرات ، والسلب ، والنهب ، والقتل ، وأن يقوموا بأي عمل غير مشروع ، ولتحقيق ذلك لم يكن الأمر يستدعي من ( شيف ) وأتباعه غير خلق الأسباب لإثارة هذه المجموعات ليقوموا بالعمل الشرير المطلوب،لأن اليهود اللاجئين الى أمريكا لا يمكن الإعتماد عليهم وحدهم ليقوموا بحركات التمرد والشغب،ولكن يمكن استغلالهم ليكونوا أضداداً للفريق الأسود.. فحين يتم توجيه الخطاب التحريضي الى كل مجموعة من الأقليتين اليهود والسود بحكمة ودراية يمكن استغلالهم لتنصيب ( ملك النضال) المطلوب في أمريكا ، ويبقى على ( منظمة الإشعاع ) استغلال الفرصة لإنجاز مهمتها .. المترجم: واذا استعرضنا عزيزي القارئ ماجرى في القرن الماضي ، وما يجري في قرننا الحاضر من الفتن والقلاقل والحروب الناشبة بين البلدان المتجاورة ، وكذا بين أبناء الشعب الواحد من خصومات ، واختلافات في الرأي تتطور الى مقاتلة كل فريق للآخر نجده امتداداً لشعلة الفتنة الأولى التي دبرتها عناصر الصهيونية ربيبة آل ( روثشيلد ) الصهيوني الفرنسي وربيبه ( شيف ) ومن صاروا لهم أتباعاً من رجال دين ، وسياسة ، ومن يتحكمون في المصانع الكبرى لإنتاج أخطر الأسلحة وأشدها تخريباً وفتكاً بالأنفس والزرع والمدائن القائمة لتصبح خراباً يباباً ، والدليل على ذلك ما تنفذه الدولة الصهيونية المحتلة لفلسطين كل يوم من اغتيال الأرواح رجالاً ونساء، وأطفالاً ، وما تهدم من منازل على رؤوس أهاليها الآمنين ، وما تخرب من أراض مزروعة فتدعها قاحلة قد سممت تربتها فلا تصلح لإنتاج عشب لحيوان ولا غذاء لبشر، وقد بلغ بها طغيانها المستند الى ادارة الولايات المتحدة ومن جاراها من دولأوروبا أن تمنع اسعاف الجرحى ،او مد الشعب الفلسطيني بالغذاء والدواء أو المال .. ونفس السلوك الهمجي الإجرامي سلكته وتسلكه الولايات المتحدة ، ومعها أتباعها في العراق ، وفي أفغانستان ، في لبنان ، وما يهددون به اليوم ايران وسوريا..وهي وأخواتها يغذون الفتنة بين كل جارتين على هذه الكرة الأرضية التي يدّعون حرصهم على اصلاح أوضاعها السياسية وتجنيبها الحرب المدمرة وهم مدمروها , فهم في الحقيقة يريدون أيضاً خراب باكستان المتعاونة معهم رغم معارضة شعب البلاد لذلك التعاون، ومن يدري فقد يأتي الدور على خراب الكوريتين ، وعلى الصين واليابان ، ودولٍ أوروبية وروسية وأمريكية لإقامة ( دولة العالم الواحد ) وهو ما تخطط الصهيونية العالمية لإقامته , فيرأس دولة (العالم الواحد ) - كما سجل لنا ( فاجان ) من وثائق الصهيونية العالمية - ( ملك ديكتاتوري ) وحفنة من أغنى رجال العالم وعلمائه ، وما دون ذلك فليسوا سوى أشباه رجال على حد قول الكاتب الأمريكي ( مايرون سي . فاجان ) في مدونته ) .. [c1]خطط آل روثشيلد الصهيونيين لتدمير الولايات المتحدة [/c] ويتابع الكاتب (فاجان ) القول : ( وفي نفس الوقت الذي كان ( شيف ) والمتآمرون معه يضعون الخطط للإستيلاء على نظامنا المالي ، كانوا يخططون لضرب الشعب الأمريكي الغافل عما يدبرله من مؤامرات بتفجير انشقاق شعوبي منجز بين صفوفه قادر على تمزيق الشعب الأمريكي الى مجموعات صغيرة حاقدة على بعضها ، لخلق حالة من التمزق، والتشرذم ، والتشوش الفكري ، وعدم الإطمئنان بين أبناء الشعب الأمريكي ، وعلى الأخص في الجامعات وحرم الكليات ، وفي المعاهد العلمية وهي محمية بقرارات المدعو(ايرل وارن ) ، وقادتنا المزعومون القابعون في ( واشنطن دي. سي. ) وبالطبع فان هذه الخطط تحتاج لوقت طويل مع الصبر في التدبير والتنظيم .. وتذكرون ( لجنة وارن ) للتحقيق في اغتيال الرئيس جاك ( جون أف كينيدي ) ..صار جاك كينيدي خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة ( إنسانياً ) . وفي محاولته ( للتوبة ) حاول أن يبلٍّغ شعب بلاده ( مرتين على الأقل ) أن مكتب رئيس الولايات المتحدة تعرض للتأثير عليه بوسائل غير شريفة من قبل ( منظمة الإشعاع )ومن (لجنة العلاقات الخارجية) . وفي نفس الوقت فان كنيدي قد أوقف(الاقتراض ) لورق النقد من (البنك الاحتياطي الفدرالي) وبدأ اصدار ورق نقد الولايات المتحدة فوفر بذلك الأرباح التي كان يفرضها (البنك الإحتاطي الفدرالي) وكان يتحملها الشعب الأمريكي، وورق البنكنوت التي صدرت في عهد الرئيس جون اف كينيدي كانت من اصدار عام 1963م . وكائت تحمل على وجهها ( الختم ) الأحمر . وقد كان اصدار كينيدى لورق (بنكنوت الولايات المتحدة ) السبب الذي أدى لاغتياله .. وعند ما تولى الرئاسة ( لِـندن بي جونسن ) بعد اغتيال كنيدي أوقف اصدار ( بنكنوت الولايات المتحدة) وعاد إلى اقتراض بنكنوت( البنك الاتحادي الفدرالي ) بسعر الفائدة الجاري وهو(17%) وعادت عبئاً يتحملها الشعب الأمريكي .. ويمضي ( فاجان ) قائلاً : والآن كي أمحو الظنون , سآخذ بضع لحظات لأقدم لكم البرهان الموثق لمؤامرة ( النضال المشؤوم ) , فقد كان على ( منظمة الاشعاع ) أن تقيم القيادة وتنشئ المنظمات التي ستستجذب الملايين من الرعاع المغفلين من كلا الفريقين : اليهود , والعبيد , الذين سيقومون بالمظاهرات ويثيرون الشغب , ويقومون بأعمال السلب , وبكل عمل غير قانوني , لذلك فانه في عام 1909م , أسس ( شيف ) و ( لهمان ) وغيرهما من الخونة ( الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين ) , وعرِفت مختصرةً بـ ( إن أى أى سي بي) . وكان رؤساء الجمعية دائماً ومدراؤها , والمستشارون القانونيون لهذه المؤسسة جميعهم من ( الرجال البيض اليهود ) , الذين كان يعينهم ( شيف ) ، والآن مازال الحال كذلك حتى اليوم .. في عام 1913م . أسس شيف ( منظمة مقاومة القذف ) لتعمل كمؤسسة للعمل السري ولتفريخ الرجال للمؤامرةِ الكبرى المأمولة . واليوم تشرف هذه المؤسسة وتديرألفي (2000) وكالة في جميع أنحاء الوطن وهم يتحكمون ويديرون كل النشاطات في الجمعية الوطنية ( إن أى أى سي بي ) للنهوض بالملونين ، وبـ (المنظمة المدنية) المعروفة بمنظمات حقوق الإنسان للسود في جميع الوطن ومن ضمنهم قادة مشهورون أمثال :( مارتين لوثر كنج , واستوكلي كارمايكل , وبرنارد رستين ، وغيرهم من أمثالهم ) .. بالإضافة فان جمعية النهوض بالملونين لها سلطة التصرف في ميزانية الدعايات للعديد من المستودعات الكبرى , وسلسلة الفنادق , والمتبرعين الصناعيين لشركات التلفزيون والراديو بالإضافة إلى ادارتها لوسائل الاعلان الجماهيرية التي تفرض على كل صحيفة مناصرة أن تدافع بالشتم وتضعف مصداقية الأخبار التي تتداول بين الجماهير بشأن التحريض والعنف والأعمال غير القانونية التي يقوم بها الملونون من السود . والى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله ..
|
ثقافة
الصهيونية وإقامة العالم الواحد - الحلقة (17)
أخبار متعلقة