تحضيرات مكثفة لإنجاح مؤتمر فرص الاستثمار
صنعاء / متابعات :تتواصل على قدم وساق التحضيرات لعقد مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن برعاية خليجية يومي 22 و32 ابريل القادم وسط زخم كبير وتوقعات بنجاح واسع ونوعي.وقال الأخ الدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة رئيس المؤتمر : إن الحكومة حددت نحو 100 فرصة استثمارية لعرضها على المشاركين في قطاعات الطاقة والصناعات التحويلية والاستخراجية والسياحة وفي المناطق الصناعية والمناطق الحرة والأسماك والإسكان والعقار والنقل.وأوضح شيخ في تصريح نشره موقع صحيفة "26 سبتمبرنت" الإليكتروني أنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات- المتوقع ان تبرم اتفاقيات بشأنها خلال المؤتمر أو بعده- حوالي 10 مليارات دولار.وأكد شيخ ان الدول الخليجية تعد الشريك الاستثماري والتجاري الأول لليمن بلا منازع وان المساعدات الاقتصادية الخليجية مصدر أساسي لنجاح عملية التنمية في اليمن وان هذه العلاقة المتينة هي امتداد طبيعي للجغرافيا والتاريخ والثقافة والدين.من جانبه أكد الأخ صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار في حوار خاص لـ«26سبتمبر» ان الهيئة ستعمل جاهدة على تقديم كل التسهيلات لإنجاح مؤتمر فرص الاستثمار والتي تستهدف استقطاب رؤوس الأموال الخليجية.وكشف العطار عن استحداث آلية جديدة تكفل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال إعداد رؤية وإستراتيجية ترويجية جديدة تحدد العملاء المستهدفين سواء المستثمرين أو القطاعات والمناطق المحددة وتبين المزايا التنافسية لليمن وتنسجم مع إستراتيجية الدولة وخطتها.وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن الاستثمارات العربية والأجنبية حسب الإحصائيات شهدت تنامياً ملحوظاً اذ ارتفعت نسبتها من 5٪ عام 1996م الى 58.70٪ العام الماضي وإن كانت لا ترتقي الى ما تطمح إليه اليمن.ومن المقرر أن يقوم وفد من هيئة الاستثمار وجهات أخرى خلال الأيام القادمة بجولة عربية تشمل الأردن ومصر ودبي للإطلاع على التجارب العربية في جذب الاستثمارات وآليات العمل والتشريعات الاقتصادية للاستفادة منها خلال الفترة القادمة.من جانبه أكد الأخ رؤوف أبو زكي المدير العام لمجموعة الاقتصاد والأعمال المنظمة لمؤتمر فرص الاستثمار أن المؤتمر سيكون حدثاً اقتصادياً كبيراً مستنداً الى دعم القيادة السياسية اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والى الإقبال الكبير على المشاركة من قادة الشركات ورجال الأعمال الخليجيين والعرب والأجانب، الى جانب مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وصناديق التنمية الوطنية والعربية والإقليمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالاستثمار والتنمية.ومن المتوقع أن يشارك في أعمال المؤتمر ألف شخص يمثلون الشركات والمسؤولين من 20 دولة.