[c1]"زرقاوي الشيعة" وحش يبزغ في الحرب الطائفية العراقية[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (صنداي تلغراف) إن البيت الأبيض بدأ يعيد التفكير في سياسته في العراق،لكن المعارك الوحشية بين أباطرة الحرب الطائفية لكسب مزيد من النفوذ والسلطة في هذا البلد الذي بدأ يتمزق تتسم بالوحشية،وأشنعها هو ما يقوم به "زرقاوي الشيعة".وقالت الصحيفة إن هذا الرجل،المعروف بـ"أبو درع"، نصب نفسه مدافعا عن الشيعة،لكن الوحشية التي يستعملها في حملته ضد السنة لا يضاهيها سوى ما كان يقوم به أبو مصعب الزرقاوي الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق.. وأضافت أن أبو درع اشتهر بابتكاره وسيلته الخاصة به في قتل ضحاياه،إذ يستخدم آلات الثقب الكهربائية لثقب جماجمهم،بدلا من استخدام السيف لقطع الرقاب كما كان الزرقاوي يفعل مع ضحاياه.وذكرت أنه من المعتقد أن أبو درع وأتباعه قتلوا آلاف السنة،مشيرة إلى أنهم اشتهروا برمي جثث ضحاياهم، بصورة مزرية، في الحفر التي خلفتها عمليات القاعدة في شوارع العراق.. واعتبرت أن تزايد الوحوش من أمثال أبو درع هو بمثابة صفعة أخرى توجه لآمال الأميركيين التي أعربوا عنها بعيد مقتل الزرقاوي، إذ أن عدد من يقتل في العنف الطائفي في العراق وصل الآن إلى معدل 100 شخص يوميا.وأضافت صحيفة صنداي تلغراف أنه رغم أن الأميركيين وضعوا أبو درع على قمة قائمة المطلوبين لديهم،فإن الحكومة العراقية التي يسطر عليها الشيعة أبدت تحفظا على السماح للأميركيين بالقيام بأي عملية واسعة في مدينة الصدر،الأمر الوحيد الذي من شأنه أن يمكن تلك القوات من اعتقال أبو درع.. ونقلت عن حسن علامي الذي قالت إنه عضو في جيش المهدي "أننا فخورون بالزعماء من أمثال أبو درع،لأن مثاقبه هي وحدها الكفيلة بأن تدمر عقول السنة المخبولة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] «245861» جندياً أمريكياً في حالة حرب الآن[/c] قالت صحيفة (لوفيغارو الفرنسية) إن الحرب على الإرهاب التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001م، كلفت الولايات المتحدة حتى هذه اللحظة ما يزيد على 437 مليار دولار،مشيرة إلى أن هذا البلد يقاتل الآن على ثلاث جبهات.وقالت الصحيفة إن هذا المبلغ هائل،ولو وزع بين سكان الولايات المتحدة لكانت مساهمة الفرد الأميركي فيه 1500 دولار تقريبا.. وأضافت أن الحرب على العراق وحدها كلفت حتى الآن 320 مليار دولار، أي بمعدل 200 مليون دولار يوميا، وهو ما يستحوذ على ثلث ميزانية وزارة الدفاع الأميركية سنويا.. أما حرب أفغانستان والحرب العالمية على ما يسمى الإرهاب فإنهما تكلفان يوميا 43 مليون دولار.وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود الأميركيين موجدون حاليا في أكثر من 120 بلدا، في إطار حرب الإدارة الأميركية على ما يسمى الإرهاب.وأضافت أن عدد القوات الأميركية الجاهزة للتعبئة يصل 1043000 جندي من بينهم 485 ألف جندي تحت الخدمة و206 آلاف من قوات الاحتياط و352 ألف جندي من الحرس الوطني.. ويوجد ما يقارب 368900 جندي أميركي منتشرين في 120 بلدا،يشارك منهم 245861 جنديا أميركيا في عمليات عسكرية على جبهات القتال في العراق وأفغانستان والفلبين وفي بلدان أخرى كثيرة، بحثا عن عناصر تنظيم القاعدة وغيرها من المنظمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب اللَّه يعود إلى جنوب لبنان بصواريخ أكثر وأشد[/c]نسبت صحيفة (صنداي تايمز البريطانية) إلى مسؤولين استخباريين إسرائيليين تأكيدهم أن حزب الله عاد إلى جنوب لبنان، وهو الآن أقوى من أي وقت مضى ويمتلك صواريخ أكثر وأعتى من تلك التي كانت لديه إبان الحرب الأخيرة.. وذكرت الصحيفة أن حزب الله أطلق خلال تلك الحرب ما بين 200 و250 صاروخا يوميا،مما أدى إلى ترويع سكان شمال إسرائيل وقتل العشرات منهم.. ونقلت عن ضابط استخبارات إسرائيلي قوله إن حزب الله كدس منذ وقف إطلاق النار صواريخ إضافية وأسلحة وعتادا عسكريا،مشيرا إلى أن المعلومات الإسرائيلية تقدر أن لدى حزب الله في الوقت الحاضر نحو 20 ألف صاروخ من المدى القصير والمتوسط والطويل.وأضافت الصحيفة أن حسن نصر الله زعيم حزب الله أكد المعلومات الإسرائيلية في مقابلة له مع تلفزيون المنار،عندما ذكر أن منظمته أعادت تخزين عتادها وأنها الآن تمتلك ما لا يقل عن 30 ألف صاروخ،وهو ما يكفي لخوض حرب لمدة خمسة شهور.. ونسبت صحيفة تايمز إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تحذيرها من أن تجدد القتال مع حزب الله ربما لا يتأخر عن الربيع القادم.وقالت الصحيفة إن الإسرائيليين اتخذوا إجراءات طارئة من بينها تأجيل خطة لتقليص فترة الخدمة العسكرية، وتعجيل إنتاج دبابات مدرعة بشكل أفضل، وتجميع كل قواتهم الخاصة في فيلق عسكري واحد،فضلا عن تطوير تكنولوجيا تعتمد على الليزر لتعترض صواريخ حزب الله،وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.. كما نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن المدفع الذي يعمل بالليزر والمعد لاعتراض صواريخ حزب الله لن يكون جاهزا إلا بعد ثلاث سنوات وهي فترة طويلة،لا يمكن للحرب القادمة أن تنتظرها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلير يواجه التحقيق في قضية المال مقابل الألقاب[/c] كشفت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) أن حزب العمال البريطاني حجب عن مفتشي حساباته إيصالا بملايين الجنيهات لقروض قدمها رجال أعمال رشح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أسماءهم لألقاب شرفية وعين بعضهم في مجلس اللوردات.. وقالت الصحيفة إن شرطة سكوتلند يارد وسعت تحرياتها لتشمل التحقق من مزاعم تتهم حزب العمال بأنه قدم نشرة حسابات مضللة، وخرق القانون لعدم كشفه قروضا بـ12 مليون جنيه في أرقام حساباته التي نشرت العام الماضي.وأكدت أن توسيع التحقيق في الخروقات الحسابية لهذا الحزب سيزيد بشكل كبير من الضغوط التي يتعرض لها بلير الذي تعتبره الشرطة الآن الشخصية المحورية في هذا التحقيق.. ونسبت الصحيفة لمسؤولين ساميين في حزب العمال كشفهم أن حزبهم تكتم على تلك المبالغ، حتى عن محققي حساباته التابعين له ولم يكشف لهم عنها إلا في ربيع عام 2006م، أي بعد سنة على وصول تلك الأموال إلى خزينته.وقالت إن الشرطة تحقق الآن في دور بلير الشخصي في هذه العملية وفي ما قاله للجنة الوطنية التنفيذية الخاصة بالقروض،مشيرة إلى أن ذلك قد يعرضه لمواجهة تهم بتضليل تلك الهيئة المسؤولة عن تدقيق النظام المالي للحزب والتأكد من أنه سليم ودقيق.وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يستمع فريق سكوتلند يارد الخاص بهذه القضية لبلير في الأسابيع القادمة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة