أكد استقرار الأسعار في السوق المحلية
صنعاء / سبأ :سجلت السيولة المصرفية لشهر يونيو الماضي توسعاً بمبلغ 4 مليارات و101 مليون ريال وبنسبة (3.35%) مقارنة بالشهر السابق، مما أدى إلى استقرار سعر الفائدة، وعدم التضخم واستقرار الأسعار في السوق المحلية. وقال تقرير رسمي صادر عن البنك المركزي حصل سبأ نت على نسخة منه أن ارتفاع حسابات البنوك (السيولة المصرفية) جاء نتيجة للتغيرات في كل من العوامل الذاتية وعمليات السوق المفتوحة ولارتفاع حسابات الاحتياطي للبنوك بمبلغ مليارين و652 مليون ريال وبنسبة 2.61% في حين ارتفعت الحسابات الجارية لها بمبلغ مليار 449 مليون ريال ما نسبة 6.97% عن مستواها في شهر مايو السابق .وأوضح التقرير أن العوامل الذاتية توسعت عن مستواها في شهر مايو الماضي بمقدار 6 مليارات و571 مليون ريال ما نسبة 4.87% ، نتيجة للأثر التوسعي لكل من النقد المصدر بمبلغ واحد مليار و955 مليون ريال ونسبة 0.58% وصافي الأصول الخارجية بمبلغ 4 مليارات و324 مليون ريال وبنسبة 0.34% ، وحسابات المؤسسات والهيئات بمبلغ 3 مليارات و760 مليون ريال وبنسبة 3.66%، وصافي العوامل الأخرى بمبلغ 4 مليارات 172 مليون وبنسبة 1.50%، بالمقابل كان لصافي حسابات الحكومة اثر تراجعي بمقدار 7 مليارات 640 مليون ريال بنسبة 2.07% مقارنة بالشهر السابق . وأشار التقرير إلى إن البنك تمكن عبر عمليات السوق المفتوحة من امتصاص السيولة الفائضة بمقدار 2 مليار و470 مليون ريال وما نسبة 19.67% عن طريق بيع سندات أذون خزانة بنسبة 75.56% مع بقاء شهادات الإيداع عند مستواها في شهر مايو 2006.الجدير بالذكر أن البنك المركزي اليمني يقوم بدراسة يومية وأسبوعية وشهرية لوضع السيولة الحكومية والنقد المتداول في السوق ، ووضع حسابات التوفير وغيرها ، الموجودة في البنوك ، لمعرفة ما إذا كان يتزايد أو يتناقص بما يؤثر على السيولة وبالتالي يؤثر على التضخم في السوق، لكي يتمكن البنك المركزي من اتخاذ القرارات المناسبة لتمكين الاستقرار في الأسعار في الوقت المناسب.