صنعاء / سبأ: دعا الدكتور نزار غانم وسائل الإعلام إلى بث أعمال الفنان بامدهف المسجلة في إذاعتي صنعاء وعدن وإذاعة جيبوتي، كلمات مجموعة من كبار الشعراء اليمنيين أمثال الدكتور محمد عبده غانم، ومحمد سعيد جرادة، وعبد المجيد الأصنج. جاء ذلك خلال إلقائه مساء امس محاضرة عن غناء القصيدة العمودية في الخمسينيات في إطار الفعاليات الثقافية التي ينظمها منتدى السبق الثقافي بمؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون بصنعاء. وتناول غانم في محاضرته تجربة الفنان سالم بامدهف الذي أثرى القصائد العمودية في خمسينيات القرن الماضي، بجملة من الألحان المتميزة والغناء الساحر للأسماع في هذه الفترة الزمنية من عمر الأغنية اليمنية التي ملأت الدنيا وشغلت قلوب العشاق. ودعا الدكتور غانم في محاضرته وسائل الإعلام إلى بث أعمال الفنان بامدهق المسجلة في إذاعتي صنعاء وعدن وإذاعة جيبوتي، والتي هي لمجموعة من كبار الشعراء اليمنيين أمثال الدكتور محمد عبده غانم، ومحمد سعيد جرادة، وعبد المجيد الأصنج. وأشار إلى أن هذا الفنان بامدهف امتلك مشروعاً فنياً منذ انطلاقته في بداية الخمسينات حيث تناول بالمعالجة جملة من الألحان التي تفرد بغنائها الفنان إبراهيم الماس، وكان له السبق في تقديم أول أغنية صنعانية «اوركسترا ليا « في العام 1955م، وهي « يا غصن لابس قميص» إلى تقديمه أغنيتين للفنان إبراهيم الماس بمعالجة أوركسترالية هي « قل لمن مل هوانا ، بالله ما شأن الجفا «، فضلا عن تقديمه توزيعاً موسيقياً خاصاً بأغنية «حالي يا عنب رازقي»، وهي من كلمات وألحان الفنان أحمد فضل القمندان «. وأضاف:» لقد استلهم الفنان التراث الصوفي في حواري عدن في لحنه « تغيبت يا ناظري»، وتفرد بأنه واحد من قلائل الموسيقيين اليمنيين، الذين وضعوا مقطوعات موسيقية خالصة أشهرها مقطوعتي سوسن ، ووفاء «. وأشار غانم إلى أن للفنان بامدهف أيضاً أغاني بالعامية بدأها بأغنية ( قولواله ليش ما يكلمنا) التي تؤديها فرق الإنشاد، وهي من كلمات محمد عبده غانم، كما أن له عدداً من الأغاني الوطنية منها ( فين الأهل يا دار)، و (يا سلام يا يمن)، والأخيرة من كلمات الشاعر عبد الله عبد الكريم محمد، وغنى من ألحانه الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه أغنيتين هما ( من علمك يا كحيل العين)، و( قولو له)، والفنان الراحل طلال مداح في أغنية ( الزين جزع مرة )، وهي من كلمات الدكتور قيس غانم، وغنى من ألحانه أيضاً فنانون كبار أمثال صباح فخري، ورجاء باسودان.