كل عمل أو نشاط للإنسان (فرداً أو جماعات) تكون له نتائج وآثار منها الإيجابية ومنها السلبية، بيد أن الإنسان يطمح دوماً إلى أن يكون الإيجابي هو المرجح، وعادة أو غالبا مايقال أن العبرة بالنتائج يعني هل تم بلوغ الأهداف التي رسمت لتلك الأعمال أو الأنشطة؟وذلك هو الأهم في تقديري طالما وبلوغ الأهداف ولو حتى اليسير منها يعد نجاحاً وهو بمثابة الحافز لمزيد من البذل والعطاء ويجب ألا نغفل عنصر تقييم أعمالنا وأنشطتنا والوقوف أمامها بكل أمانة ومسئولية وصدق، مايجعل من أعمالنا تلك ميادين للتسابق المثابر والخلاق... من هذا المنطلق نقول إن تجربة السنة الماضية للمراكز والمخيمات الصيفية للشباب كانت وبحق تجربة متقدمة حققت نجاحات طيبة ولو أن الطموحات لاتقف عند حد معين وهو مايساعد على تعميم الفائدة منها كضرورة تفرضها الظروف ولأنها آي المراكز ـ تعد عملاً وطنياً مهماً جداً فإن من أهدافها الأولى والرئيسية بالتحديد مايمكن الإشارة إليه بما يلي:ـ1ـ تعميق مفهوم الانتماء الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية في أوساط الشباب.2ـ تزويدهم بالمعارف والمعلومات ومساعدتهم على صقل وتنمية مواهبهم وتحديد معالم المستقبل.3ـ العمل بينهم بشكل جاد وحثهم على اتباع الوسطية والاعتدال في حياتهم.4ـ تعميق ثقافة الحب والوئام ونبذ ثقافة العنف والغلو والكراهية.هذه بعض من الأهداف التي من أجلها تقام هذه المراكز والمخيمات لأنها تترجم عمليا مصفوفة ماحواه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) فيما يتعلق بالشباب ودورهم على أساس أنهم يمثلون النواة الأولى للمستقبل المنشود من ناحية ولأن الشباب هم الأكثر عرضة للإغراء والتأثر من الناحية الأخرى.[c1]* مدير أمن محافظة عدن[/c]
العبرة بالنتائج
أخبار متعلقة