للمرة الثانية
صنعاء / متابعات :استهجن كثير من السياسيين والإعلاميين ومراسلو الصحف ووسائل الإعلام العربية والأجنبية التصرف المسيئ والاهوج للناشطة الاسلامية رشيدة القيلي الناطق الرسمي بما يسمى (مستقلون من اجل التغيير) التي أقدمت على رفع حذائها على الحاضرين خلال المؤتمر الصحفي اليومي للجنة العليا للانتخابات.ووصف الذين حضروا المؤتمر الصحفي قيام رشيدة بخلع حذائها ورفعه أمام الجميع في المركز الإعلامي للجنة الانتخابات بأنه تصرف مشين يتنافى مع قيم وأخلاقيات المجتمع اليمني والمرأة اليمنية على وجه الخصوص، معتبرين أن رشيدة القيلي قدمت نموذجاً مشوهاً للناشطات المعارضات في سلوكياتها وعدم احترامها لمن يختلف معها .ويرى المراقبون أن التباين واختلاف الآراء ينبغي ان لا يصل إلى هذا الحد ، كما أن التعبير عن الرآي والموقف والفكر لايتم من خلال استخدام الحذاء وغيره من الوسائل التي تنطوي على ابعاد قمعية ،علما بان هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها رشيدة القيلي بمثل هذا التصرف المشين وخلع حذائها أمام العامة، إذ انه سبق لها ان رفعت حذاءها في وجه الزميل عبدالملك الفيشاني رئيس تحرير صحيفة (البلاد) في وقت سابق من هذا العام في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء . الجدير بالذكر ان الاخت رشيدة القيلي وهي احدى ناشطات المعارضة الاسلامية في اليمن كانت قد رشحت نفسها للانتخابات الرئاسية ، لكنها لم تحصل على موافقة مجلس النواب بحسب ما ينص عليه الدستور.