فرحان المنتصر :
لعله من المفيد القول أن كرة القدم الخماسية في عدن قد بدأت في الممارسة قبل أكثر من خمس سنوات لكنها لم تجد هذا الانتشار على صعيد الاهتمام والتداول الإعلامي لا مع تسميتها باسم بطولة الرئيس ، وهذا هو السحر الذي أكسب البطولة هذا القدر الكبير من الاهتمام الرسمي على صعيد الداعم البنك الأهلي وشركة النفط أما الاهتمام الإعلامي فإنه صار كبيراً ليس لكبر البطولة ولكن لأن مخصص الإعلامي أكبر منه في غيرها بطولة وقد بلغ (2000) ريال لليلة الواحدة وللإعلامي الواحد - مباراتان - بينما هو في بطولة المريسي مثلاً مجرد (300 ريال) للمباراة الواحدة للاعلامي الواحد أما الحديث عن الجمهور فبحكم المتابعة يمكن القول أنه معظم جمهور الخماسي جاء بالأمر الإداري في أغلبه لمناصرة الفرق التي تمثل بعض المؤسسات .وحتى لا نشرد بعيداً عن صلب الموضوع يبقى من المفيد الحديث عن الخماسي التي قيل إنها قد دشنت رسمياً من عدن في مسابقة في الأصل هي غير مدرجة في أجندة الاتحاد العام لكرة القدم بدليل أن الاتحاد العام لم يصدر قراراً بذلك ولم نسمع ما يعزز ما ذهب إليه القائمون وعلى خماسي المؤسسات الرمضاني في عدن ، أما لماذا فلانها بطولة - مسابقة - ترويحية خاصة بفرق المؤسسات لا يمكن أن يعتمدها ليس الاتحاد الآسيوي ولكن الاتحاد اليمني لعدم استيفائها لأهم شروط الاعتراف وهو وجود أندية وفرق خاصة متفرغة ومتخصصة بهذا النوع من أنواع الممارسة الكروية - خماسي الصالات - فمن غير المعقول أن يعترف الاتحاد بقيد لاعب مثل / قيس محمد صالح مع فريق هو شركة النفط وهو في الاتحاد مقيد باسم التلال وغيره كثير ممن شاركوا في البطولة بعضهم تجاوز سن الـ (50) فيما لا يزال عدد منهم تحت سن (14) .إذاً وحتى يصدر من قبل الاتحاد العام لكرة القدم ما يفيد بأنه قد اعتمد البطولة وعلى أي أساس صارت بطولة معترف بها وهي لا تملك أي مقومة للاعتراف تبقى بطولة الرئيس لخماسي كرة القدم لفرق المؤسسات مسابقة ذات أهمية اكتسبت كل الاهتمام وحصلت على كل الدعم لارتباطها برئيس الجمهورية الذي يجد من الجميع كل الحب وكل الوفاء وهذا هو سر أي نجاح قد حققته المسابقة أما أي كلام عن الاعتراف الرسمي فإنه قطعاً لم ولن يتحقق بالآلية المعتمدة .. إذا كان الاتحاد العام لكرة القدم يريد إشهارها فعليه إتباع الخطوات الصحيحة .
أخبار متعلقة