أدان إعلاميو المؤتمر الشعبي العام التهديدات التي طالت الزميل الصحفي أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة (14) أكتوبر معبرين عن قلقهم البالغ إزاء ما يتعرض له من حملات تشهير وتهديد واستهداف وتحريض .وعبروا في بيان صادر عن وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام( «صحيفة الميثاق» «المركز الإعلامي» - موقع «المؤتمر نت» - صحيفة «22 مايو» - موقع« مايو نيوز» - موقع « الميثاق نت» - صحيفة «تعز» - صحيفة «المسيلة» - صحيفة» فجر الضالع«) عن إدانتهم التهديدات والتحريض ضد صحفيي (14) أكتوبر من قبل عناصر متطرفة تكرس ثقافة الإقصاء والتكفير متلفعة بجلباب الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ليعلي قيم المحبة والتسامح والحوار والاختلاف دونما كراهية أو أحقاد.
صحيفة الميثاق
وأكدوا أنه لمن المؤسف حقاً أن نجد مثل تلك العناصر تحاول سحب قضايا الرأي والاختلاف المشروع والحوار الفكري البناء الذي كفلته تشريعات البلاد النافذة إلى دور العبادة ومنابر الوعظ والإرشاد ومربعات التحليل والتحريم والإفتاء الذي يتصدى له متفيقهون ليسوا بمستوى يمنحهم حق الإفتاء ولا مشروعية لهم فيما يقترفونه من فتاوى متطرفة لم يطلبها منهم أحد.
موقع « الميثاق نت»
وأكدوا بالقول :« إننا إعلاموي المؤتمر الشعبي العام إذ نعبر عن تضامننا الكامل مع الزميل أحمد الحبيشي وصحفيي (14) أكتوبر وكتابها وجميع العاملين فيها، ونطالب وزارة الأوقاف والإرشاد بحماية المساجد والمنابر من الانحراف برسالتها الدينية، واستغلالها للتحريض ضد أصحاب الرأي واستهداف النهج الديمقراطي القائم على مبدأ الحوار والتنوع وحرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف دونما خصومة، كما نطالب أجهزة الأمن بضبط المتورطين في حملة الاستهداف واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الزملاء في (14) أكتوبر وتأمينهم من أي استهداف قد يترتب على حملة التحريض البشعة.
موقع « مايو نيوز»
وطالب البيان نقابة الصحفيين والزملاء والزميلات في كافة الوسائل الإعلامية بالتضامن مع زملائنا في (14) أكتوبر وتحميلهم المسئولية الأخلاقية في التصدي لحملة التحريض ضدهم « حتى لا تكون فتنة».
صحيفة «22 مايو»
وفي مايلي النص الكامل للبيان:« يتابع إعلاميو المؤتمر الشعبي العام بقلق بالغ ما يتعرض له الزميل الصحفي أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة «14اكتوبر» من حملات تشهير وتهديد واستهداف وتحريض ضده وضد صحفيي 14 أكتوبر من قبل عناصر متطرفة تكرس ثقافة الإقصاء والتكفير، متلفعة جلباب الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ليعلي قيم المحبة والتسامح والحوار والاختلاف دونما كراهية أو أحقاد.
صحيفة «تعز»
وإنه لمن المؤسف حقاً أن نجد مثل تلك العناصر تحاول سحب قضايا الرأي والاختلاف المشروع والحوار الفكري البناء الذي كفلته تشريعات البلاد النافذة إلى دور العبادة ومنابر الوعظ والإرشاد ومربعات التحليل والتحريم والإفتاء الذي يتصدى له متفيقهون ليسوا بمستوى يمنحهم حق الإفتاء، ولا مشروعية لهم فيما يقترفون من فتاوى متطرفة لم يطلبها منهم أحد.
صحيفة «المسيلة»
إننا إعلاويي المؤتمر الشعبي العام إذ نعبر عن تضامننا الكامل مع الزميل أحمد الحبيشي وصحفيي «14اكتوبر» وكتابها وجميع العاملين فيها ، لنطالب وزارة الأوقاف والإرشاد بحماية المساجد والمنابر من الانحراف برسالتها الدينية، واستغلالها للتحريض ضد أصحاب الرأي واستهداف النهج الديمقراطي القائم على مبدأ الحوار والتنوع وحرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف دونما خصومة، ونطالب أجهزة الأمن بضبط المتورطين في حملة الاستهداف واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الزملاء في (14اكتوبر) وتأمينهم من أي استهداف قد يترتب على حملة التحريض البشعة.كما نطالب نقابة الصحفيين والزملاء والزميلات في كافة وسائل الإعلام التضامن مع زملائنا في (14 أكتوبر) وتحمل المسؤولية الأخلاقية في التصدي لحملة التحريض ضدهم «حتى لا تكون فتنة».وبالله التوفيق..صادر عن الإعلاميين العاملين في وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام( «صحيفة الميثاق» «المركز الإعلامي» - «موقع المؤتمر نت» - صحيفة «22 مايو» - موقع» مايو نيوز» - موقع « الميثاق نت» - صحيفة «تعز» - صحيفة «المسيلة» - صحيفة« فجر الضالع »)