[c1]الليزر.. حل ناجح لقصر النظر [/c]هل يمكن أن أقوم بعملية الليزر لتصحيح الإبصار؟ هل لها أي مخاطر أثناء العملية (كالعمى) ؟ أو تأثيرات سلبية في المستقبل ؟ وبعد كم يوما سوف استعيد بصري سليما ؟ مع العلم أنا أرتدي عدسات لاصقة منذ فترة حوالي 3 سنين أو أكثر. وعندما أضعها في عيني لا أنزعها إلا عند سقوطها. وأنا في المرحلة النهائية من الثانوية العامة وسوف أتقدم لاختبارات الشرطة والحربية والجوية عقب انتهاء هذه المرحلة، وضعف بصري هو العقبة الوحيدة لي؟[c1]الجواب : [/c]ان ترتدي العدسات اللاصقة منذ فترة طويلة، ولكن استخدام هذه العدسات لفترات طويلة غالبا ما يحدث حساسية بالعين يتجلى بظهور احمرار ودمع وحرقة وألم بالعينين، وهنا يمكن استخدام بعض القطرات المخففة للاحتقان والاحمرار، ولكن عندما يصبح التحسس مقتصرا على وضع العدسات اللاصقة فيجب عندها التوقف عن وضع العدسات واللجوء إلى الوسائل الأخرى. وهذه الوسائل تكون إما بلبس النظارة الطبية أو المعالجة بأشعة الليزر لتصحيح الضعف كما ذكرت، ولكن استخدام الليزر في المعالجة له شروط، من أهمها: 1- السن: أن يكون الشخص قد تجاوز سن الـ18 سنة. 2- أن يكون الضعف قد توقف عند حد معين، حتى لا يضطر المريض إلى إجراء العملية مرة أخرى أو العودة إلى النظارات لتصحيح ما يستجد من قصر النظر وهذا عادة يكون عند سن العشرين تقريبا، ولكن في حالتك تستطيع إجراء الفحص كل 6 أشهر وإذا تبين أن قصر النظر عندك ثابت فيمكنك إجراء العملية قبل سن العشرين. وبالنسبة لسؤلك عن مخاطر العملية أود أن أطمئنك أن عمليات تصحيح قصر النظر بالليزر ذات نسب نجاح عالية تتراوح ما بين 90% - 95% إذا أحسن اختيار المريض المناسب لها وفقا للمعايير السابقة الذكر. أما عن مضاعفات العملية فهي نادرة جدا، ولكن لا يمكن إعطاء الضمان للمريض بأن أيا منها لن يحدث له، ومعظم هذه المضاعفات قابلة للعلاج ولا تؤثر كثيرا على حدة الإبصار، ولكن هناك نسبة تقدر بحالة واحدة في كل 200 حالة تقريبا تؤثر المضاعفات فيها جديا على حدة الإبصار بحيث يصبح النظر أسوأ مما كان عليه، أما بالنسبة للعملية ذاتها فلا تستغرق أكثر من ربع ساعة لكل عين، ويستطيع المريض في معظم الحالات العودة إلى نشاطه الطبيعي خلال أيام معدودات.
أنت تسأل .. ونحن نجيب ؟
أخبار متعلقة