خاطرة
عبدالله الرجويقصة اكيدة .. من ازمان بعيدة عن غانية سمراء .. في محيط السحر ولدت وفي احضان عاشقها الابدي وجدت وعاشا قصة حب أبدية .. هي حقاً جميلة لها جسد متناسق طويل .. وشعرها متدل مرتب الضفائر جميل .. طرفها كحيل ليست ماكره .. هي من نسل عربي يمني اصيل .. وعاشقها تجده كفارس لا تجد في حبه لها منافسا وهبته الحب والحنان لم لا ؟ وهي تجد فيه الحماية والامان .. بذراعيه يضمها الى صدره .. وبجسده يلتف عليها كالثعبان .. يخاف عليها من الاذى ومس الشيطان .. عنهما تحدث الملوك والامراء .. وبهما تغنى الشعراء .. يحتار المرء في وصف العلاقة بينهما .. أيسميها قصه حقيقية ام أيه؟؟ فلها نفس واحدة من البداية حتى النهاية .. عنها تحدثوا كثيراً قالوا انها . .. جميلة .. هادئة .. ساحرة .. متواضعة .. رقيقة .. وانيقة .. قلبها لا يعرف الحقد ابداً .. عظيمة هي لم لا ؟ اليها تسابق الملوك والامراء .. المفكرون والشعراء .. صناع التاريخ الاغنياء والفقراء الكل كان متلهف للوصول اليها .. لتقبيل يدها .. والانحناء امام عظمتها .. الجميع كانوا كذلك وكان لبعضهم ذلك .. ممن وصولوا اليها .. بعد مشقه وعناء .. وبعد رحيل طويل ايقنوا ببلوغ المستحيل .. وقدموا اليها الهدايا .. املاً في اغرائها .. لكنها ظلت شامخة بكبريائها .. انها تعز وعاشقها صبر .