عاد على رأس عدد من قادة المعارضة في الخارج بعد 12 عاماً من النزوح
رئيس وأمين عام حزب الرابطة بين المستقبلين في مطار عدن
عدن/ 14 أكتوبر:عاد مساء أمس الأربعاء إلى أرض الوطن بعد نزوح دام 12 عاماً الأخ عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ومعه الإخوان محسن محمد أبوبكر بن فريد الأمين العام لحزب الرابطة ويحيى محمد الجفري عضو اللجنة المركزية مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب وقرابة 23 شخصية من كوادر وقيادات وأعضاء حزب (رأي).وقد عاد رئيس حزب الرابطة على متن طائرة الرئاسة التي اقلته ومرافقيه من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية إلى مطار عدن الدولي، حيث استقبله في المطار الأخ علي بن علي السرح الأمين العام المؤقت لحزب رابطة أبناء اليمن وأعضاء اللجنة التنفيذية والهيئة المركزية للحزب ورؤساء وأعضاء فروع الحزب في المحافظات وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.وعقب وصوله أدلى الأخ عبدالرحمن الجفري بتصريح للصحفيين عبر فيه عن شكره لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لمبادرته الإيجابية في ترتيب عودة القيادات المتواجدة في الخارج إلى أرض الوطن، وقال: "لقد أكد فخامة الرئيس من خلال تواصلنا معه ان الوطن يتسع لجميع أبناءه ولكل الأفكار والرؤى، وأبدى استعداداً كاملاً للتفاهم حول جميع الاطروحات والقواسم المشتركة".وأكد الأخ رئيس حزب الرابطة أن عودته وزملاءه إلى أرض الوطن عودة سياسية، وجاءت في ظرف سياسي محدد ومن أجل عمل وحوار سياسي حول مختلف مهام ومتطلبات المرحلة القادمة، مشيراً إلى "أن هذه المرحلة يجب ان يكون عنوانها تحقيق الوئام والوفاق الوطني بين الناس جميعاً، وكفانا صراعات في هذا البلد".
الجفري يتحدث إلى الصحفيين وإلى جواره محسن بن فريد أمين عام حزب الرابطة
وأضاف: "ان المرحلة التي تمر بها بلادنا هامة ودقيقة حيث ستشهد إجراء انتخابات رئاسية هامة تعتبر الأولى من نوعها، رغم ان هناك انتخابات أخرى قد اجريت، لكننا نعتقد ان هذه افضل من غيرها، ونحن كرابطة سنؤيد انتخاب علي عبدالله صالح باعتباره هو الأصلح لهذه المرحلة".ومضى قائلاً: "قد نكون مخطئين في ذلك، ولكن هذا هو رأينا الصادق الذي ننقله إلى شعبنا ونقدمه بلا ثمن، فالرأي الصادق هو الذي يأتي بلا ثمن، أما الرأي الذي يأتي بثمن فان الشكوك تثار من حوله".وأوضح الأخ الجفري أن عودته وزملاءه من قيادات حزب الرابطة لم ترتبط بأي مصلحة لهم كأشخاص أو كحزب أو صفقة مع السلطة وانما جاءت بناء على قناعة بان أي خلاف بين القوى الوطنية ينتهي إلى الحوار البناء والوصول إلى وفاق ووئام وطني بين مختلف الرؤى والتوجهات لما فيه مصلحة اليمن.وأكد رئيس حزب الرابطة، أن المعارضة البناءة هي التي تنتقد وترفض سلبيات السلطة لكنها في الوقت ذاته ينبغي ان تقول إن هناك إيجابيات وتقبل، مؤكداً أن هذا هو نهج حزب الرابطة.