[c1] ندعو إلى تقديم المتورطين في العمل الإرهابي بمأرب إلى العدالة[/c]استطلاع / عبد الواحد الضراب :أدان عدد من أعضاء مجلس النواب العمل الإجرامي الذي حدث في مأرب يوم الاثنين الماضي، واعتبروه جريمة بشعة لا تمت إلى ديننا وعاداتنا وثقافتنا بأي صلة واعتبروه نوعا من الجنون، الهدف منه زعزعة أمن واستقرار الوطن ، والإضرار بالاقتصاد الوطني وبالسياحة، حيث تمثل رافدا من روافد الاقتصاد الوطني ، ودعوا إلى تقديم المتورطين في هذا العمل الإرهابي إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع ، 14 أكتوبر التقت عددا من أعضاء مجلس النواب واستطلعت آراءهم حول هذا الموضوع وإليكم الحصيلة .[c1]ثقافة دخيلة [/c] تحدث الأستاذ عبد الرحمن معزب عضو مجلس النواب بقوله:ما حدث في مأرب لا يمت إلى الشعب اليمني وثقافته بأي صلة ، ثقافة دخيلة على شعبنا وعاداته وتقاليده التي اتسم بها عبر الزمن، شعب مضياف شعب يحب السلم ، شعب حضاري ، وما تم يتناقض مع ديننا وعاداتنا وأخلاقنا ، وهذا التصرف تطرف وإرهاب ننبذه وندينه ويدينه المجتمع كاملاً وندعو كل الفعاليات الحزبية والمنظمات الجماهيرية وحتى الأسر إلى إيجاد وعي ثقافي لدى شباب هذه الأمة ونبذاً للتطرف وتربية ثقافية وأخلاقية تكون بعيدة عما حدث .[c1]جريمة بشعة.[/c]أما الشيخ / سلطان السامعي عضو مجلس النواب فتحدث بقوله :ما حصل في مأرب يوم الاثنين الماضي نعتبره ويعتبره كل أبناء الشعب جريمة بشعة لا يقرها لا عقل ولا دين ولا شريعة سماوية ولا شريعة وضعية هو نوع من الجنون وجريمة جديدة على مجتمعنا اليمني الذي يرفض مثل هذه الجرائم البشعة الدخيلة على مجتمعنا اليمني الذي يحب السلم ويحب الضيافة لكل إنسان ، وما حدث يضر بأمن واستقرار الوطن ويضر بالاقتصاد الوطني لأن السياحة تعود علينا بمدخولات هائلة وتدعم الاقتصاد الوطني وهذه الأعمال تخيف الأجانب وتقلل من مجيئهم إلى بلادنا ، أدعو الأجهزة الأمنية إلى المزيد من اليقظة ومحاسبة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة وأدعو جميع أبناء الشعب إلى الاصطفاف الوطني ضد الأعمال الإرهابية التي تضر بالوطن فالوطن للجميع وحمايته مسؤولية الجميع .[c1]جريمة بكل المقاييس [/c]الأخ / فيصل شائف الحبيشي عضو مجلس النواب تحدث قائلاً :الأحداث التي حصلت في مأرب نعتبرها جريمة بكل المقاييس والمعايير الإنسانية والسماوية ولا يرضاها لا دين ولا خلق ولا أعراف والسمن لم تعرف مثل هذه الجرائم ، ولابد أيضاً على الأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها وتعمل بمبدأ الثواب والعقاب من أحسن نكافئه ومن أساء لا بد أن يحاسب على ذلك وأظن أن كل أعضاء مجلس النواب وأبناء الشعب اليمني أدان هذه الجريمة ولا يوجد أحد من أبناء اليمن صغيراً أو كبيراً بكل أطيافهم السياسية إلا وهم صف واحد تجاه استقرار اليمن وأمنه لأن مثل هذه الأعمال تقلل من أمن الوطن واستقراره وتسبب إحراجاً لليمن في العلاقات الدولية.أما العلامة عبد الملك الوزير عضو مجلس النواب فأدان هذه الجريمة ومن قام بها وقال هذا العمل هو ضد الشعب وضد الأمة والشعب بكامله قام ضد هذا العمل وأدانه وهناك إجماع كبير من مختلف الأحزاب والهيئات والمنظمات العمل الجماهيرية تدين هذا العمل الإرهابي ، حقيقة إنهم قاموا بعمل جريمة فظيعة جداً وهي ضد الوطن والمواطن ، وأدعو أبناء الشعب إلى اتحاد تجاه هذه المخاطر، ويكون جسداً واحداً ، وعلى كل مواطن إذا أحس بأي شيء يبلغ الأجهزة الأمنية ، لأن هذا بدء الكلام ، لكن إذا اتحدنا فلن تحصل مثل هذه الأعمال .[c1]توعية هادفة وسليمة.[/c]وتحدث الأستاذ / عبد الرزاق الهجري عضو مجلس النواب عن الأحداث الإرهابية التي حدثت في مأرب بقوله / هذه الأعمال تعتبر جريمة بشعة لا أخلاقية وغير إنسانية وليس لها أي صلة بديننا وأعرافنا وتقاليدنا اليمنية ، فهؤلاء السياح نزلوا ضيوفاً عندنا، وواجب علينا حق الضيافة والاحترام وعدم إيذائهم بأي شيء، لأن تلك الأعمال تضر بعلاقاتنا مع دول العالم وتضر باقتصادنا الوطني ، وأدعو الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية وغيرها من الجهات ذات العلاقة إلى محاسبة من قصروا في واجبهم ، فهذا الاختراق الأمني سببه التقصير في أداء الواجب فأدعو إلى محاسبتهم وتقديمهم إلى النيابة ومحاكمتهم. صراحة أنا أشيد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية من خلال الانتشار الأمني، ولكن لا بد من محاسبة المقصرين وإلا كيف حدث هذا الاختراق الأمني ، كما أدعو وسائل الإعلام المختلفة إلى توعية الشباب التوعية الصحيحة والهادفة والسليمة ضد الانحراف والتطرف والإرهاب وتنشئة الشباب على حب الوطن والانتماء إليه .[c1]أحداث مأساوية .[/c]أما الأخ / صالح الرجبي عضو مجلس النواب فتحدث بالقول :الأحداث التي حصلت في مأرب مأساوية ، والذين قاموا بهذا العمل هم أعداء اليمن وأعداء الأمة العربية والإسلامية وأعداء العالم بشكل عام ، وهذا لا يرضي به لا ديننا الإسلامي ولا الأعراف العربية والدولية بشكل عام ، فهذا حدث إجرامي وإرهابي ويجب علينا جميعاً أن، نتآزر لاستئصال ومواجهة هذا المرض الخبيث ومعاقبة الذين قاموا بهذا العمل وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم وفق شرع الله.