إعداد/ أحمد الكاف: تختلف مظاهر الحياة في شهر رمضان المبارك عن بقية شهور السنة سواءً في مظاهر الحياة الاجتماعية أوالثقافية .ومحافظة الحيدة شأنها شأن بقية المحافظات الأخرى ، ففيها هناك عادات وتقاليد تختلف عن غيرها في المحافظات الأخرى ،بعضها مازال يمارس حتى الآن وبعضها اندثر وأصبح تراثاً يحكى للأجيال وسنسلط الضوء على بعض هذه العادات والتقاليد .[c1]أولاً: المأكولات الرمضانية الإفطار:[/c] بعض مديريات المحافظة تتشابه فيها وجبة الإفطار من حيث الإعداد والتجهيز مع الاختلاف في الأسماء وهم وجبات الافطار هو المشفت ويتكون من اللحوح والسلطة واللبن الرائب والسحاوق وكذا الشربة وهي من القمح المدقوق بنسبة 40-50% فقط تضاف اليها السمن والبسباس واضافة الى التمر والحبحب والبالوزة والتي تصنع من ماد ة النشاء والسكر والهيل والقرفه وبعض العطريات كالورد كما ان السنبوسة تحتل مكانة بارزة في مائدة الافطار وهي معروفه ليس في تهامة فقط بل على مستوى الجمهورية وشراب التمر الهندي وكذا صناعة البودر وهي تصنع من الاكستراء والحليب والسكر وعصائر الليمون او الليم وطبعاً يبداء الافطار بتناول التمر بعد غمر في الشربة .[c1]السحور :[/c] قديماً كان السحور في الحديدة يتكون من الخبز المصنوع من الذرة البيضاء ويدق ويهرس في الصحن ويضاف اليه اللبن البلدي ويتناوله الصائم في سحورة مع الشراب وهي حلوى تصنع على شكل عيدان يبداء تجهيزالسحور بعد منتصف الليل حيث تسمع مطاحن الدقيق اليدوية من كل بيت ويسمى الرحى مع تجهيز المركب والحطب وهو شبه بالفرن لكن هذه الوجبة بداءت تندثر بعد ان ظهرت المطاعم في الاسواق واستعاض الصائم في سحورة على الارز والطييخ والزبادي او الخبر والعدام.[c1]القران[/c]تعد وجبة الفران من اشهر الوجبات الرمضانية والتي يتناولها ليس كوجبة رسمية مثل الافطار والسحور وانما كوجبة موسمية من رمضان لرمضان فقط ولها صناع خاصون يظهرون مع بداية رمضان ويصنع الفران مع العجين والسمن البلدي واللحم المدقوق والبيض والسلطة وعلى شكل رقائق ويزداد الاقبال عليها بعد منتصف الشهر الكريم وا كانت هذه الوجبة في طريقها الى الاندثار الا انها مازالت كوجبة تراثية تتناولها الاسر مرتين او ثلاث في الشهر الكريم.[c1]العادات والتقاليد الرمضانية[/c]هناك العديد من العادات والتقاليد الرمضانية الخاصة والمشتركة في مجتمعنا اليمني وعلى سبيل المثال يعد التزاور بين افراد الاسر والمجتمع عادة رمضانية ايضاً فبعض الاسر قد ينقطع ثلاقيها لاسباب خلافات اسرية لكن ما ان يهل الهلال حتى يتسابق الجميع للقاء وطي صفحات الجفاء لكن اهم العادات والتقاليد قيام حلقات الذكر في المنازل الخاصة بالحارات وهي عبارة عن غرف او ديوان كبير خارج الحي يسمى منزله فلان .. حيث تقام الاسماء الرمضانية الليلية تنوع الاسماء مرة قراءة اجزاء محرر من المصحف الشريف الى الحديث النبوي الى السياسة ايضاً ومن العادات لبس الملابس البيضاء.[c1]الاطفال في رمضان[/c]للاطفال في الحديدة عادات وتقاليد اجتماعية والعاب قبيل المغرب ومن هذه الالعاب يجتمع الاطفال حول المساجد قبيل المغرب ويلعبون لعبة المخص الى ان يصعد المؤذن على المئذنة حيث يهتف الاطفال بشكل جهوري حودانه مدري قيانه في ام طيانه يلعب حصانه ويضلون يهتفون حتى يصرح المؤذن بالاذان عندها ينطلقون الى منازلهم يرددون واذن واذن وام لحوحة بردن وام شربه تكلعدن"اما في المساء فيتبادل الاطفال الهدايا ومن اشهر الهدايا الغربي حيث يتجمع الاطفال في احد المنازل ومعهم العرزي وينطلقون الى منزل المهدى اليه يرددون العزبي سرى ومايابيانيش له ام العجل وسبعة حانيش وهكذا وهناك لعبة ريشان حيث يتجمع اطفال الحي ويقوم احدهم بلبس ملابس تنكريه وينطلق الجميع خلفه يرددون ريشان واريشان ريشان هشال ريشات واريشات ريشات يشا مره وشال.اما في نهاية رمضان فترى الاطفال يودعون رمضان بهتافات منها وارمضان لغلف ملاعقك وارمضان وام عيد يلاحقك.كما ان مساجد الحديدة تصرح بتوديع رمضان بكلمات الوداع يارمضان الوداع ياشهر الصوم والقيام كما انها تصرح بالترحيب بكلمات مرحباً بك يارمضان ياشهر الصوم والغفران.وهكذا هي العادات والتقاليد الرمضانية في الحديدة.
|
رمضانيات
رمضان في الحديدة
أخبار متعلقة