صنعاء/ سبأ :أشاد المهندس عبدالرحمن فضل الاريانى وزير المياه والبيئة بنجاح المؤتمر الدولي الأول (الحكم الرشيد للمياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الوضع الحالي) الذي اختتم أعماله أمس بصنعاء. وارجع الأخ الوزير نجاح هذا المؤتمر إلى الأهداف التي وضعها والنتائج التي خرج بها وهى نتائج صبت مخرجاتها في خدمة تلك الأهداف ولما فيه صالح دول المنطقة في مواجهة مشاكلها في قطاع المياه متمنياً أن تستمر المسيرة في هذا الجانب بالتعاون مع الأصدقاء الألمان من خلال منظمتي (انفنت) والـ(جى تى زد) والآخرين من الداعمين في المجلس العربي للمياه و العالم الثالث لإدارة المياه وغيرهم.وأكد وزير المياه والبيئة على أن شحة الموارد المائية والزيادة المتسارعة للسكان إلى جانب العلاقة المجتمعية في إدارة المياه هي أهم التحديات التحديات المائية التي تواجهها اليمن.وقال في حفل الاختتام أن هناك تحديات أخرى تمثل قضايا حيوية لدينا من أهمها أولويات استخدام المياه في الزراعة والصناعة والشرب واستخدام المياه بين الريف والمدن وهذا جزء مهم تم التركيز عليه في هذا المؤتمر ضمن مجموعة من المحاور يستكمل مناقشتها في المؤتمرين القادمين في مصر واسبانيا في إطار برنامج تحدده الدولة المستضيفة بغية الخروج برؤية واضحة لمعالجة مشاكل المياه التي تعانى منها المنطقة.وأشار الأخ الوزير إلى أن أهم ما يشغل وسيشغل هذه المؤتمرات الثلاثة هي قضايا التدريب وبناء القدرات والاقتصاد وإدارة المياه بشكل عام فضلا عن محاور أخرى تتعلق بقضية العلاقة بين البيئة والمجتمع والمياه.وكان السيد /يوخن رينجر/ ممثل منظمة المعونة الفنية الألمانية /جى تى زد/ فى اليمن والدكتور علي شادي محافظ المجلس العربي للمياه والسيدة /اليكساندرا بريس/ ممثلة منظمة/انفنت/ الألمانية لبناء القدرات والبروفيسور /اسيت بيسواز/ ممثل مجلس العالم الثالث للمياه قد القوا كلمات في حفل الاختتام أشادوا بتنظيم المؤتمر وما كان له من دور في إنجاحه وخروجه ببرامج عمليه منطلقة من روى واضحة كما ثمنوا دور وزارة المياه والبيئة لما تبذله من مساع جادة على صعيد توسيع دائرة التنسيق مع المنظمات العالمية بغية التخفيف من حدة مشكلة المياه التي تعانى منها اليمن منوهين بما خرج به المؤتمر من نتائج ايجابية تجاه جملة من القضايا وبخاصة تلك المتعلقة بعملية البناء المؤسسي عموما وبناء قدرات العاملين والتي تعتبر من القضايا الأساسية التي يجب الاهتمام بها للارتقاء بخدمات هذا القطاع الحيوي الهام وناقش /120/ مشاركا يمثلون عدد من الجهات ذات العلاقة بالإضافة إلى مشاركين من ثمان دول عربية وافريقية في المؤتمر الذي نظم على مدى خمسة أيام بالتنسيق مع مؤسسة أنفنت الألمانية والمجلس العربي للمياه ومركز العالم الثالث لإدارة المياه في المكسيك وجامعة هيلسنكى بفنلندا بالتعاون مع منظمة التعاون الدولي الألماني جى تى زد عددا من الموضوعات ذات العلاقة بالوضع المائي الحرج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما خرجوا بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التعاطي الايجابي من قبل الجميع في مواجهة هذه المشاكل.
المؤتمر الدولي الأول لترشيد الميـاه يختتم أعماله في العاصمة صنعاء
أخبار متعلقة