حجة/سبا: بلغت قيمة الصادرات اليمنية عبر منفذ حرض البري بمحافظة حجة خلال العام الماضي 2005م، نحو /17/ مليار و/768/ مليوناً و/554/ ألفاُ و/517/ ريال. فيما بلغ إجمالي الرسوم الجمركية والعوائد الأخرى المحصلة خلال نفس العام/7/ مليارات و/751/ مليوناً و/663/ ألفاً و/81/ ريال,بزيادة عن العام2004 بلغت /مليار/ واحد و/886/ مليوناً و/472/ ألفاً و/469/ ريال. وبلغ إجمالي السيارات والباصات السياحية، التي عبرت المنفذ إلى الجمهورية اليمنية خلال العام 2005م،بغرض الزيارة والسياحة والاستثمار /66/ ألفاً و/109/ سيارات. وفي الاجتماع الذي عقد اليوم بجمارك حرض عرض الأخ سالم صالح بن بريك مدير عام الجمرك، القضايا والمهام المتعلقة بسير أداء الوحدات الجمركية والجوازات والمرافق الحكومية الأخرى، ودورها في تعزيز الحركة التجارية والاستثمارية في المنفذ، ومستوى الجهود المبذولة إزاء تسهيل عملية التواصل بين اليمن والأشقاء في المملكة العربية السعودية. وناقش الاجتماع سبل تذليل الصعوبات التي تعيق أداء الجمرك وتقييم مستوى أداء الوحدات التابعة للجمرك في تفويج حجاج بيت الله الحرام لهذا العام، ومدى تسهيل إجراءات انتقالهم إلى الأراضي المقدسة حسب البرامج والإجراءات المتخذة بهذا الشأن. ووجه الأخ محمد عبدالله الحرازي محافظ حجة، العاملين في كافة الوحدات الجمركية والمرافق الحكومية بمضاعفة الجهود، والعمل بوتيرة عالية خلال الأيام القادمة، التي ستشهد حركة اتصال وتواصل كبيرة عبر المنفذ، والمتمثلة في مغادرة وعودة الحجاج، وكذا توافد الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في مناطقهم.. مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التحديثات الفنية والتقنية، التي يشهدها الجمرك،والتفاعل بروح المسئولية تجاه المهام الإدارية والسلوكية، التي يجب أن يتحلى بها العاملون في هذا المنفذ الحيوي المهم. وكان محافظ المحافظة، ومعه الاخوة أحمد يحي الشامي وكيل المحافظة لشؤون تهامة، وعلي محمد الطمبالة مدير أمن المحافظة، وحمود حيدر محجب أمين عام المجلس المحلي بمديرية حرض، قد اطلعوا على سير عمل مكتب الجوازات والوحدات الإدارية التابعة له بالجمرك,واستمعوا إلى تقرير مفصل من الأخ عبدالوهاب النهمي مدير عام المكتب حول آلية تفويج حجاج بيت الله الحرام لهذا العام,عبر منفذ حرض والبالغ عددهم ، /10/ الآفٍ و/570/ شخصاً، منهم /3/ آلافٍ و/499/ امرأة. كما زاروا وحدة صحة وسلامة الحجاج بالمنفذ، وتعرفوا على خدماتها الصحية والطبية تجاه الحجاج، ودورها في تحصينهم من الأمراض والأوبئة الخطيرة، التي قد تواجهم أثناء أداء مناسك الحج.
