مساعدة إيران على امتلاك القنبلة النووية
لندن / صحف / متابعات : كتب نائب في البرلمان يُدعى "بوريس جونسون" مقالا في الـ"دييلي تلغراف" قال فيه إنه" لو كان إيرانيا، لكان من واجبه الوطني أن يزوّد بلاده في أسرع وقت ممكن بأهم وأدق وأقوى قنبلة نووية في السوق". ويضيف النائب في السياق ذاته، أنه "في حال كان إيرانيا لاعتبر صدقا أن امتلاك قنبلة نووية والقدرة على قذفها مسافة طويلة هي الوسيلة الوحيدة لحماية بلده من أمكانية أن تتعرض لهجوم من قبَل الولايات المتحدة. وإذا ما كنت بحاجة لدعم ظني، لكنت نظرت فقط على شط العرب وإلى المذبحة القائمة في العراق". وانطلاقا مما تقدّم يطرح جونسون: أن "يتم إعطاء إيران القنبلة، علّها بذلك تصبح أكثر مرونة". ويقول: علينا ان نقرّ ان امتلاك الايرانيين للقنبلة النووية هو مسألة وقت وبات حتميا. إذا لما لا نقلب كافة الأمور على رأسها. فقد يكون الوقت قد حان لكي نتخلى عن الترهيب والشك والتهديد التصعيدي. فقد يكون بإمكان الأمريكيين أن يساهموا في تكونولوجيا تصنيع القنبلة كما يساعدون بريطانيا، وذلك مقابل شروط هي أن يتوقف الزعماء الايرانيون عن الكلام بحماسة عن مهاجمة إسرائيل، وأن يتم تحقيق تقدّم باتجاه الديموقراطية وغيره". ويُنهي جونسون مقاله بالتشديد على أن "الوقت الآن بالنسبة لكوريا الشمالية هو للحوار وليس للتهديد".