محطات رياضية جريئة
يكتبها / عوضين..أعتقد..وهذه ماهي إلا وجهة نظر شخصية(فنية) ليس إلا.. أن أكون أكثر واقعية.. عند تناولي لطرح موضوع كهذا.. مربط الفرس فيه.. مشوار (منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم) الذي مثل ومازال (اليمن) وسمعة الدفاع عنها.. في منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لأمم آسيا 2007م المقبلة أمام اعتى وأقوى المنتخبات في القارة الاسيوية والعالم بوزن منتخبي السعودية واليابان ولاداعي للاسترسال عن مبارتنا معهما - لان كل الجماهير اليمنية تعلم بالنتائج المخزية التي جلبت لسمعة الكرة اليمنية كل العار.. ولم نفز سوى على المنتخب الهندي ذهاباً وفي الهند.. ورغم خروجنا المبكر والمتوقع من تصفيات البطولة منكوسي الرأس نجر خلفنا اذيال الخيبة ومسح اسم اليمن من خارطة التطور الكروي الآسيوي - والعربي (بإستيكة) مع العلم أن الشهر الجاري من نوفمبر 2006م سيلتقي المنتخبان اليمني والهندي (الخائبان) في لقاء تحصيل حاصل هنا في صنعاء في قادم الأيام - وهو اللقاء الأخير والوداع الاخير الذي يحدد من الأن سكاكينه قيادة اتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي لكرة القدم لتسريح لاعبي المنتخب الوطني الأول - وذبح رقبة المدرب الوطني للمنتخب الكابتن / أحمد صالح الراعي وياله من عار عظيم في هذه الوداعية..لو... فاز المنتخب الهندي على منتخبنا وكل شيئ معقول في عالم كرة القدم - ولماذا نستبعد هذا الفوز طالما والهند تجيد طرق اللعب التكتيكية وقيادات مثقفة تجيد المخاطبة بعلوم النفس و..و.. الخ عكس مانحن فيه..سوى إننا لانجيد إلا..لغة المكايدات والمفاضلة وحب الذات وبناء الشلليات لضرب هذه الحجرة بالحجرة الأخرى وعشق العشوائية والكابتن /الراعي ساهم الى حد كبير في السكوت عن الأخطاء - بل وطبل لمن سيقتله في قادم الأيام هكذا ارادها الاتحاد تغطية لعجزه.[c1]ماذا..يريد الأمين.. بالضبط؟[/c]إنه مجرد تساؤل..إلا..أنه (مشروع) فرضه علينا المدرب الوطني (طيب الذكر) الكابتن/أمين السنيني- ربان سفينة (منتخبنا الاولمبي لكرة القدم) الذي صمت دهراً.. بعد نتائجه المخيبة لأمال كل الشارع الرياضي اليمني في داخل وخارج الوطن- عندما قاد (منتخبنا للشباب) كمدرب له.. في نهائيات الأمم الآسيوية لكرة القدم التي جرت في (ماليزيا عام 2004م) وحينها كان لي الشرف العظيم ضمن كوكبة لامعة من الاعلاميين الرياضيين الذين رافقوا منتخب الامين للشباب.. وياليتني لم أكن مرافقاً اعلامياً حينها ..لأن أم عيناي رأت كل (عجائب الدنيا السبع) وإلى هنا..يكفي - والحليم تكفيه هذه الكلمات!!!..نعم..والكابتن/أمين السنيني يدرك تماماً لماذا صمت دهراً-أي منذ عام 2004م - استقالته الشهيرة - التي قدمها لقيادة اتحاد الكرة- ومن أين؟ ومتى؟ قدمها وتخلى عن مهمته الوطنية لمنتخب بلاده ( من ماليزيا) بعد الهزيمة الثانية على التوالي..ومنتخبنا في أمس الحاجة لوجوده في المباراة الثالثة والأخيرة حتى وإن كانت تحصيل حاصل- إلا أن (القائد) لايهرب من أرض المعركة مهما كانت الظروف لجانبين مهمين 1- الأهم أنه في مهمة وطنية عليه أن يضع مصلحة الوطن.. فوق كل جراحاته الذاتية 2- أهمية وجوده أمام لاعبي المنتخب لتعزيز (الناحية النفسية) - إلا أنه فضل البقاء في الفندق والاحتجاب..وطز بالوطن!!... أرجوكم..دعونا من تقليب المواجع. لأن الوطن فوق كل اعتباراتنا الذاتية..وعاد (الأمين) - وكأن شيئاً لم يكن..ورغم كل الانوف عاد..وياهلا فيه.. وفي الأخير هذا واحد من كوادرنا الرياضية الفنية في مجال التدريب..والله هو المسامح وكفانا نحر في بعضنا.[c1]ماذا بعد ..عودة الأمين؟ [/c]عاد بصمت وهدوء ..رغم أن الهدوء هو من أعظم خصائص وسلوكيات وطباع المدرب الوطني الكابتن/أمين السنيني في الملاعب وخارجها- الى جانب الصمت ورغم أن هناك مقولة شعبية شهيرة مفادها تقول:لاتخاف إلا.. من الساكت دوماً)!! طبعاً لاأقصد (الأمين) لإنه أكثر خلقاً وثقافة وإنما هي مجرد خواطر كلمات شاملة جاءت مصادفة على طريقة الشيء بالشيء يذكر ليس إلا.. لكن دعونا حقاً..نستكمل جديد الأمين بعد عودته!!!.. إنه الوفاء الذي يمتاز به --الشيخ طيب الذكر (أحمد صالح العيسي) رئيس الاتحاد العام لكرة القدم وبقية اعضاء قيادة الاتحاد وإن يحصل الكاتب هذه السطور- الشرف معرفته شخصياً..منذ أمد بعيد..لاسباب تتعلق بطباعي الشخصية التي ورثتها أباً عن جد) طالما لاتربطني ظروف عملية عكس زملاء الحرف الرياضي جميعاً.. سوى أنني اقرأ بل وأسمع عن كرمه..ووفاءه..وحبه للرياضيين الكثير - الى درجة إني اطلق عليه برجل المواقف الصعبة!!!* كل هذه الخصائص الجميلة لمواقف الرجال وقت الشدائد- تناسى طيب الذكر الشيخ (العيسي) الأعمال السيئة التي اساءت لسمعة الكرة اليمنية والوطن بعامة التي قام بها مدربنا الوطني/أمين السنيني قبل (عامين) في ماليزيا - كمدرب لمنتخب الشباب كما ذكرت بخواطر غير تفصيلية- أثرت سلباً على الروح المعنوية التي شكلت حالة ضغط نفسي وشد عصبي- مما أدت بالأمين للاحتجاب والابتعاد عن ملاعبنا.ولأن (العيسي) من شيمة معجونه بأصالة البدوي القبيلي - العظيم الوفاء لابنائه- تناسى كل شيء - ليتخذ قراراً شجاعاً بإعادة الثقة من جديد للكابتن / أمين السنيني لقيادة ( منتخبنا الاولمبي لكرة القدم) الذي سيشارك خلال الشهر القادم - في دورة الألعاب الاسيوية التي ستحتضنها دوحة قطر الشقيقة.والحق يقال إن قيادتي وزارة الشباب والرياضة. واللجنة الاولمبية اليمنية والرعاية الخاصة من قبل الشيخ العيسي وقيادة الاتحاد.. دعمت منتخب السنيني الاولمبي بالمال وتنفيذ برنامجه الفني كاملاً.. بما فيه إنجاح معسكراته الداخلية وأخيراً الخارجية التي جرت في مصر العربية وهلم جرا حتى قبيل المغادرة!!!* لكن - هيهات - وبالمختصر المفيد والصريح-يظهر أن (الطبع في الامين - لايتغير..كما هو الحال (الطبع يغلب التطبع) وبدلاً من أن يقابل الوفاء بالوفاء..اذا بالأمين وفي الوقت العصيب يقابل الوفاء بالجف ا- لتعد (حليمة الى عادة ماليزيا القديمة) في شطب من لايحلو له (تصفية حسابات ماليزيا) واستبدالها بآخرين..وإلا..تلك (الاستقالة) التي قدمها مؤخراً..وتراجع عنها - كما تراجع عن قرار استبعاد بعض من نجوم المنتخب هذا بالمفهوم العلمي الرياضي يعني أن الأمين يعيش حالات نفسية وعصبية وقلق وخوف من منافسات الدوحة في قطر والخوف كله يكمن في نفسيته أن يلعب بعض اللاعبين من المستبعدين ضده كما صار في ماليزيا واذا- بالأمين يخرج عن صمته صارخاً وكأنك يابو زيد ماغزيت!!!