اليمن تطلب إدراج الحفريات تحت الأقصى ضمن أعمال البرلمان العربي
صنعاء / فلسطين المحتلة / متابعات :طالبت الكتلة البرلمانية لليمن في البرلمان العربي تخصيص جلسة البرلمان العربي القادمة لمناقشة التداعيات الخطيرة في القدس الشريف ومخاطر عمليات الهدم الإسرائيلية في محيط القدس وتحت المسجد الأقصى.وذكر موقع صحيفة " 26 سبتمبرنت" الالكتروني نقلاً عن من مصادر مطلعة ان هذا الطلب جاء على خلفية المخاطر التي تحيق بالمسجد الأقصى , وتوقعت المصادر ان يكون هذا الموضوع على رأس جدول أعمال البرلمان العربي الذي سينعقد في 8 مارس الجاري بالقاهرة لأهمية هذا الموضوع ومكانة القدس والمسجد الأقصى لدى العرب والمسلمين .وأشارت إلى انه سيتم الخروج ببيان واضح يدين تلك الحفريات ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التحرك لوقف تلك الاعتداءات الصريحة على قدسية المسجد الأقصى. على صعيد متصل توقع رئيس الكتلة التشريعية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح) عزام الأحمد تشكيل حكومة الوحدة قبل نهاية الأسبوع القادم, قائلا إن رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية سيبحثان اليوم الأحد صيغتها النهائية بما في ذلك منصب وزير الداخلية.وقال الأحمد إن اتفاق مكة يستجيب للشروط الدولية, والفلسطينيون ليسوا مجبرين على التكلم بلغة الولايات المتحدة أو الرضوخ لشروطها وشروط إسرائيل.وكان هنية قال أمس الأول إنه بصدد إتمام المشاورات، وطلب من فتح وحماس الإسراع بتقديم أسماء وزراء حكومة الوحدة, التي ستقطع الطريق -حسبه- على أطراف تريد أن " تعيدنا إلى الوراء وأن تعبث في الاتفاق".وأكد مسئولون بفتح وحماس عزمهم تقديم الترشيحات بأسرع وقت, لكنهم لم يستبعدوا تأخير أيام.وقد دعا رئيس رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان الاتحاد الأوروبي لاستئناف " المساعدة المباشرة", عند تولي الحكومة مهامها.وقال لصحيفة الحياة إنه إذا احترمت الحكومة التزامات اتفاق مكة فعلى المجتمع الدولي التعامل معها, وهو موقف أكد أن فرنسا ستدافع عنه أمام شركائها الأوروبيين بالقمة الأوروبية يومي الثامن والتاسع من الشهر القادم.من جهته دعا ملك الأردن عبد الله الثاني في حديث تلفزيوني قبل زيارة لواشنطن لتسوية شاملة بالشرق الأوسط وإلا غرق في الفوضى والعنف.ودعا عبد الله الولايات المتحدة للتأثير على إسرائيل ولأن "تثبت لشعوب المنطقة شفافيتها وعدم انحيازها إلى طرف دون الآخر", وإسرائيل لتختار بين أن "تبقى أسيرة عقلية إسرائيل القلعة أو أن تعيش بسلام واستقرار مع جيرانها". من جهتها نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر حكومية رفيعة قولها إن إسرائيل تتوقع من القمة العربية نهاية الشهر بالرياض نسخة معدلة من مبادرة السلام العربية.وكانت وزيرة الخارجية تسيبي لينفي قالت إن المبادرة قدمت بداية مؤشرات إيجابية, لكن من وصفتهم بالمتشددين أضافوا في قمة بيروت 2002 بنودا جعلت من المستحيل قبولها, في إشارة إلى ما ورد عن حق عودة اللاجئين وفق القرار 194. من جهة أخرى فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية طوقا أمنيا مشددا على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد تحذيرات بعمليات وشيكة للمقاومة الفلسطينية في أيام الاحتفال بعيد المساخر (البوريم) الذي يستمر حتى الثلاثاء.كما أفادت الإنباء بأن عشرات الآليات الإسرائيلية عاودت اقتحام نابلس بالضفة الغربية ليلة البارحة وتمركزت وسط البلدة القديمة كما انتشرت قوات خارج المدينة.وقالت إن اقتحام نابلس يأتي بعد فشل الاجتياح الأول سواء في إيقاف من يوصفون بالمطلوبين أو القضاء على مصانع المتفجرات, وهو فشل واجه بسببه الجيش الإسرائيلي انتقادات لاذعة بوسائل الإعلام.كما ذكرت مصادر طبية أن نحو ثمانية فلسطينيين نقلوا إلى المستشفى برام الله بعد إصابتهم برصاص قوات الاحتلال في مواجهات عنيفة عند معبر قلنديا على المدخل الجنوبي للمدينة, في احتجاجات للأسبوع الرابع على حفريات محيط المسجد الأقصى.