ناهيك عن المكانة التي تحظى بها الصحيفة في الداخل اليمني باعتبارها المصدر الأول للمعلومة والخبر وبموثوقية عالية زاد في علو شأنها متابعتها المستمرة للشأن اليمني وفقا لسياسة تعكس رؤية المملكة ومواقفها الداعمة لليمن.
ذلك اكسبها المزيد من الاحترام في الشارع اليمني وجعلها في الصدارة وحين يكون المحاورون هم رئيس التحرير الاستاذ جميل الذيابي ومساعده الاستاذ عبدالله آل هتيلة باعتبارهما ابرز الصحفيين المعروفين في بلاط صاحبة الجلالة وبمعية قيادات رفيعة من الزملاء في الصحيفة فإن ذلك اضاف الكثير من الاهمية للحوار وحظي بالمتابعة والرواج والتداول على نطاق واسع وتناقلت العديد من وسائل الاعلام الحوار مع الرئيس عن عكاظ وللتوقيت ايضا الكثير من الدلالة كونه يأتي عقب التطورات الحاصلة في تفاصيل المشهد اليمني في وقت يواصل فيه الرئيس اليمني معركة حقيقية للنهوض باليمن من وسط كل هذا الركام الناتج عن حرب الحوثي على اليمن واليمنيين.
وما نتج عنها من تدعيات وضعت اليمن في أتون فوضى لولا مساندة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ومواقفهم الدائمة الى جانب اليمن ومنع حالة الانهيار الوشيك جراء تداعيات حرب الحوثي.
وفي وقت يواصل الرئيس رشاد العليمي بدعم المملكة المضي باليمن نحو بر الأمان من اجل عودة اليمن سعيدا حيث نقرأ في تفاصيل الحوار مع عكاظ الكثير من الأمل والتفاؤل بعد ان اجتازت اليمن الأصعب، وباتت أقرب من اي وقت مضى في استعادة الدولة كاملة وانهاء كافة تداعيات وآثار الانقلاب.