صنعاء / ذويزن مخشف :يبدأ مسؤولو وقيادات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الحكومي التابع لرئاسة الجمهورية اليوم السبت أعمال لقائهم السنوي رقم (16) المتضمن بحث ومناقشة جملة من الآليات والإجراءات الحضارية في الجانب الرقابي والمحاسبي التي تخص تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي لاسيما تفعيل دور الجهاز في عملية الرقابة وأجهزة القضاء والنيابات العامة في حماية الممتلكات العامة والمال العام من العبث وكشف الفساد.وسيقف اللقاء السنوي (16) وهو تحت شعار "اتجاهات التطوير وتحديات المستقبل" أمام العديد من أوراق العمل وتقارير الأداء موزعة في عشر جلسات وعبر محورين رئيسيين يتناول الأول استعراض ومناقشة التقارير المتعلقة بأنشطة الجهاز والمتضمنة تقرير عن مستوى تنفيذ قرارات وتوصيات اللقاء السنوي الخامس عشر وتنفيذ خطة الجهاز لعام 2006 واتجاهات عمل الجهاز للعام الجاري فيما يتناول المحور الثاني مناقشة تجربة الجهاز في مراجعة وحدات السلطة المحلية والمراجعة البيئية ودليل نظام إدارة جودة المراجعة واستقلالية الجهاز وكذا إعادة الهيكلة وبما يمكن الجهاز من القيام بدوره الرقابي على أكمل وجه.كما يناقش اللقاء الذي يستمر يومين من 3 إلى 5 مارس الجاري التركيز هذا العام على النقاش في اختلال قطاعي الكهرباء والبيئة.ويهدف الاجتماع إلى تقييم أعمال الجهاز والنظر في الإخفاقات في خطة العام 2006 ووضع المعالجات والآليات اللازمة لها بما يعزز من قدرة الجهاز على حماية المال العام وذلك في ضوء منظومة الخطط والبرامج الحكومية لمكافحة هذه الآفة.ويأتي لقاء قيادات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هذا العام بعد شهر من صدور قانون جديد لمكافحة الفساد رقم (39) لسنة 2006 والذي كان مجلس النواب خاض فيه نقاشات مطولة حول نصوصه قبيل المصادقة عليه. ويتضمن القانون إنشاء هيئة وطنية مستقلة عليا لها صلاحيات قانونية في مكافحة الفساد وتعقب ممارسيه وفقا للقوانين النافذة ومنع الفساد ومكافحته ودرء مخاطره وآثاره وملاحقة مرتكبيه وتجميد وحجز واسترداد العائدات المترتبة من ممارسته بالإضافة إلى تعزيز مبدأ التعاون والمشاركة مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية في البرامج والمشاريع الدولية الرامية إلى منع الفساد ومكافحته وإرساء مبدأ النزاهة والشفافية في المعاملات الاقتصادية المالية والإدارية.
