صباح الخير
في حملة الإنارة التي شملت كل مدن محافظة عدن حظيت الوحدات السكنية بنصيب لا يستهان به منها حول ظلامها الدامس إلى نور يشع من كل عمارة فبعث الطمأنينة بدلاً من الخوف في قلوب ساكنيها صغاراً وكباراً، وجاء مشروع الرصف ليكمل جمال الصورة ويعطي لها معنى، وانزاح عن الساكنين كثير من العناء.وفي الوقت الذي حظيت فيه كل عدن ـ تقريباً ـ بحظ وافر من الإنارة سواء للشوارع أو العمارات والوحدات السكنية وحتى البناء غير المنظم على الجبال والمناطق العشوائية. في الوقت ذاته أرى أن مشروع القطيع (المجنة) نصيبه دائماً أقل في أي شيء تحظى به مدينة كريتر. فرغم الوضع المميز لهذه الوحدة السكنية بجانب (المجنة) والظلام الدامس الذي يلفها فحظها من الإنارة كان أقل بكثير وكثير من مداخل العمارات لم تشملها الإنارة والظلام في مداخلها يخلق الخوف والرهبة في قلوب الساكنين وكان الأجدر بإنارة تخفف بعض الظلام الذي يحيطها بسبب وجود المقبرة بجانبها أو شوارع رئيسية تضفي بعض الإنارة عليها، كما أن مشروع الرصف أيضاً تأخر عنها وكان على بعد خطوات منها، وهذا مشروع يمكن انتظاره فهو قادم ـ لا ريب ـ وإن طال الانتظار، خاصةً بعد الخطوات المتسارعة التي لمسناها في مشروع الرصف بمقدم محافظ عدن الجديد د/ عدنان الجفري.ولكن استكمال إنارة مداخل بقية العمارات التي لم تحظ بهذا، أمر ملح وضروري نظراً لما يعانيه الساكنون في بعض العمارات التي لم تحظ بالإنارة لمداخلها، وألا يترك أمر إنارة مداخل العمارات رهناً لرغبة ساكني الطوابق الثانية الذين يتضايقون من أمر إنارة مداخل العمارات فيمكن توطئة الإنارة بحيث لا تشكل أي مضايقة لأحد أو كشفٍ على شققهم.. فوضع الإنارة ما بين الطابقين الأول والثاني يضمن إنارة ليس فقط لمدخل العمارات بل أيضاً للطوابق الأعلى، وهذا لمصلحة جميع ساكني العمارة.