دردشة نسوان
[c1]متى يتم تخصيص حديقة للعائلات؟![/c]مع حلول عيد الفطر المبارك علينا قضى كل منا هذا العيد بطريقته الخاصة، فقد اصبحت المتنفسات كثيرة في بلادنا وبالاخص في محافظة عدن التي اصبحت من اجمل المحافظات لقضاء مثل هذه المناسبات حيث اننا شاهدنا في هذا العام العشرات بل المئات من العائلات التي جاءت الى محافظة عدن لقضاء العيد، ولاادري هل اقول هذه نعمة او نقمة على اصحاب عدن واهلها.حيث اني اينما ذهبت وجدت المتنزهات تكتظ بالعائلات والشباب، فلايخلو متنزه ولاشاطئ ولاحتى مركز تجاري او سياحي من هذا الاختلاط فجميع هذه الاماكن يختلط فيها الشباب بالفتيات ونشاهد بعض التصرفات والافعال التي تحرجنا نحن الفتيات انفسنا! فقد اصبحت ارى اينما اذهب شباب هنا وهناك واجد العديد من المضايقات ولااستطيع ان اختلي بنفسي بضع دقائق دون ان اسمع كلمات من الالفاظ الجارحة كما اني شاهدت في احيان كثيرة العديد من المشاجرات بسبب تطاول بعض الشباب على الفتيات بحضور عائلاتهم فهم لايعملون حساب من معهم من آباء واخوة.كما اني وجدت بعض الفتيات الفاضيات اللاتي ليس لديهن شيء سوى اغراء الشباب بلبسهن وعطورهن وجوالاتهن فهن ايضا يتحملن مسؤولية هذا السلوك فلو حافظن على انفسهن لما سمحن للشباب بالاقتراب منهن ومعاكستهن.المهم من هذا اصبح الناس لايجدون مكانا يستطيعون ان يقضوا فيه بضع ساعات دون مضايقات وازعاج فالمفروض ان هذه المتنزهات مخصصة للعائلات فقط وليس ان يختلط الحابل بالنابل.فنحن نعرف ان بعض المحافظات تخصص حدائق خاصة بالعائلات يمنع دخول الشباب دون عائلاتهم، فهل من الممكن ان نجد هذا في محافظتنا.[c1]* ملامح من العيد [/c]لماذا لانرى في محافظة عدن حديقة واحدة تخصص فقط للعائلات من هذا الكم الهائل من الحدائق التي تزخر بها المحافظة؟- لقد شاهدنا في هذا العيد ضعف الرقابة على الفنادق والملاهي والتجمعات وغيرها.. هذا ماجعلنا نسمع ونرى مالانحب ان نسمعه ونراه؟.- على شبابنا وفتياتنا الالتزام بالعادات والتقاليد، فجميعهم اصبح يتابع كل جديد وغريب، فقد اصبح لبس الشباب اضيق من البنات بكثير، كما ان الفتيات لديهن اجهزة "موبايل" لايمتلكها الشباب واصبحت الفتيات لاتسير الا وهو بيدها اينما تذهب!!.