عن عملهما في تأسيس نظام قروض للفقراء
أوسلو/ متابعات:فاز محمد يونس وبنك جرامين بجائزة نوبل للسلام لعملهم في تأسيس نظام للقروض الصغيرة يساعد الناس على التخلص من الفقر. ونسبت محطة البي بي سي عن محمد يونس قوله "إنه سيستخدم الأموال من الجائزة للبحث عن سبل أكثر ابداعا لمساعدة الفقراء على التخلص من الفقر". كما اعتبر" أن الجائزة ستقدم دعما هائلا للحركة العالمية التي تسعى لتوفير القروض للفقراء". وقد أسس يونس، وهو بنغلاديشي، البنك الذي يعتبر أحد أول المصارف التي بدأت العمل بنظام القروض الصغيرة في بنغلاديش لممساعدة الفقراء. وفي التصريحات الاولى له بعد الاعلان عن فوزه بالجائزة قال يونس: "كمواطن بنغلادشي، افخر في ان نكون قد اعطينا شيئا للعالم وان العالم كله يعترف بعملنا". ويعرف عن البنك أنه يقدم القروض المالية لأكثر الناس فقرا، خصوصا النساء، لكي يتمكنوا من تأسيس أعمالهم. وسيحصل الفائزان على مبلغ 10 مليون كرونور سويدي، أي ما يعادل 1.07 مليون دولار. وقد أعلن النتيجة رئيس لجنة نوبل دانبولت مجويس في العاصمة النروجية أوسلو. وقال مجويس إن يونس وبنك جرامين يكافآن على عملهما في "التنمية الاجتماعية والديمقراطية." وأضاف: "لا يمكن التوصل إلى سلام يمكن أن يدوم إلا إذا منح عدد كبير من الناس الفرصة للخروج من حالة الفقر. التنمية بهذا المعنى هي مفيدة لحقوق الانسان والديمقراطية." [c1]مفاجأة[/c]يذكر أن معظم المحللين كانوا متفقين على أن المرشّح الأبرز للعام الجاري هو الرئيس الفلندي السابق مارتي أهتيساري. فقد ساعد أهتيساري في وساطة السلام بين الحكومة الاندونيسية والمتمردين من حركة "غام" في محافظة أتشيه العام الماضي. وقد أشار بعض المعلقين إلى أن تلك هي عملية السلام الوحيدة التي نجحت في السنوات الأخيرة. في المقابل قال البعض أن الوقت قد حان لتنال سيّدة مسلمة من آسيا الجائزة. واعتبرت المنشقة الصينية ربيعة قدير الأكثر ملائمة لهذه المواصفات. فقد ناصرت بقوة حقوق المجموعة المسلمة "يوغور" غرب الصين، كما أنها واحدة من أكبر المدافعين عن حقوق المرأة. و تحدّث البعض عن "مجموعة الأزمات الدولية" وهي منظمة غير حكومية تنشط ميدانيا وعلى المستوى الديبلوماسي من أجل حل النزاعات عبر العالم، باعتبارها مرشّحا محتملا أيضا للجائزة، إلى جانب رئيسها وزير الخارجية الأوسترالي السابق غاريت إيفنز.