نرى أن الأهالي ينصاعون لرغبات اطفالهم رغم معارضتهم لقد بات من المألوف في الفترة الاخيرة انتشار الهواتف النقالة مع تلاميذ المرحلة الابتدائية بينما تسعى البنات إلى تقليد الفتيات الأكبر سناً والمطربات سواء في الملابس أو صبغ الشعر بألوان عديدة وقد أصبحت الفتيات من المنافسات في هذا الاطار والدليل على ذلك ازدحام صالونات التجميل بطالبات المرحلة الابتدائية اللاتي لاتتجاوز اعمارهن العاشرة بالاضافة إلى فتيات المرحلة المتوسطة وقيامهن بامور لاتتناسب مع سنهن وتبقى معاملة الأهل مع بناتهم لتوفير الهواتف النقالة أو التردد بهن على صالونات التجميل أسوة بصديقاتهن مما يحملهم عبئاً اضافياً.ان ظروف الحياة والمجتمع باتت تعرض علينا سلوكيات لانقبل ببعضها كإقتناء الهواتف النقالة في سن صغيرة فأنا ضد هذه الامور ففي هذه المرحلة العمرية فلا بد من تنشئة الابناء على اساس سليم وتربيتهم تربية حسنة تساعدهم على مواجهة ظروف الحياة فيما بعد وهذا ما يجب ان تعمل على تحقيقه المدارس بشكل عام حتى تحد من انتشار هذه الظواهر فعلى المدرسة ان تصدر تعاميم تهدف إلى سلامة الابناء وتنهاهم عن استخدام الجوال اثناء اليوم الدراسي كما يجب ان لاتسمح بدخول الطالبات للمدرسة إذا لاحظت الادارة تبرجهن وتلون شعرهن كما يجب على الأسرة الاهتمام ببناتها بالرعاية الكاملة وان لكل سن حقه وبما يتناسب مع اعمارهن وأنصح كل الأهالي الذين يقومون بتدليل بناتهم صغيرات السن إن هذا ليس سوى افسادهن ودفعهن إلى التمادي في هذه الامور.[c1]ميسون عدنان الصادق[/c]
|
اطفال
أطفالنا ..والهواتف النقالة
أخبار متعلقة