فرحان المنتصر اعتقد كثيرون أن بقاء الشعلة للموسم الثاني في دوري الدرجة الأولى خلال الموسمين الأخيرين بتلك الصعوبة المالية والفنية سيدفع الإدارة الشعلاوية للانطلاق من فور إعلان صفارة انتهاء الدوري الى تشمير السواعد استعداداً للموسم الجديد والغرض هو البحث عن سبيل يقود الأصفر الى سابق عهده من المنافسة والوجود المؤثر على خارطة الدوري العام لفرق الدرجة الأولى،هكذا كان الاعتقاد من قبل قطاع كبير من محبي ومتابعي نادي الشعلة الرياضي الذي يفتخر احباؤه وأنصاره بأنه لايشكو من الضائقة المالية مثل غيره من الأندية والسبب دعم فتحي سالم ومصافي عدن للنادي وشبابه.لكن واقع الحال أمس واليوم لايدل ولن يدل إلا على أن الجماعة في ادارة نادي الشعلة لم يفعلوا للموسم القادم حتى الآن على الأقل أي شيء ملموس، ففريقهم نائم منذ بداية الدوري ولم يتدرب إلا قبل مباراته الأولى في المريسي بأيام تحت قيادة اللاعب ماهر قاسم وبصف جديد من المواهب الشابة التي كشفت عجز ادارة الشعلة عن رعاية مثله فريق شاب للمستقبل خلال السنوات الماضية والقادمة، خصوصاً بعد المباراة الجميلة التي قدمها شباب الشعلة في البطولة التي استحق ان يكون بطلاً لها بصورة كشفت أن مشكلة الشعلة في إدارته وليس في المواهب واللاعبين.الشعلة بما عانه خلال الموسمين الآخرين في البحث عن فرصة أو نقطة للبقاء عاش خلال الستة المواسم الأخيرة أكثر فصول الادارة بحثاً عن البقاء ثم بحثاً عن الصعود ومن ثم بحثاً عن البقاء مجدداً دون أن يكون له دور في المنافسة على البطولة والخبر عند أصحاب الشعلة نفس الخبر البحث عن محترفين أغلبهم نص كم ومتى بعد دوران عجلة الدوري وعلى طريقة اللحقة التي تأتي غالباً دون نضج، والعذر أن المدينة قد نضبت مواهبها بعد حادثة الحافلة، إلا أن الحقيقة أن لا أحد تمكن من الانتصار للشباب وراهن على المستقبل عبرهم لأن الجميع يبحثون عن انتصارات آنية تقدم لرئيس النادي وان كان على حساب اي شيء أو على الأقل هذا مايتردد بين أوساط قطاع لابأس به من الشعلاوية.وكذلك قد فعلوا في الموسم الماضي عندما تعاقدوا مع العراقي كريم علاوي من قبل بداية الموسم بوقت مناسب لكنهم تركوه ينام ويأكل ويشرب في البريقة دون أن يوفروا له فريق يدربه استعداداً للدوري لا من داخل المدينة ولاحتى من خارجها وعندما اكتشفوا أن فريقهم يترنح في الدوري كان الضحية هو المدرب الذي يرى كثيرون أنه لم يكن هو المقصر الوحيد خصوصاً بعد أن عاد وأنقذ وحدة عدن بل وقاده الى مقدمة دوري الدرجة الثانية في مجموعته، وأن التقصير كان من الإدارة التي لعبت في الوقت الضائع على كل الأوراق بحثاً عن النجاة من الهبوط.في الموسم الماضي كان هناك حديث عن سبب التأخير بأن له علاقة بحالة التغيير التي شملت الإدارة لكن اليوم ترى ماهو السبب في التأخير ولماذ الفريق الى الآن بدون جهاز فني ولماذا لم يتم من الآن البحث عن محترفين محليين وخارجيين لتعزيز ذلك الفريق الشاب الذي شارك في المريسي بشكل جميل ولماذا الفريق الشاب صائم عن التمارين ولماذ الإدارة أو أغلبها غائبون عن العمل في النادي؟؟ أشياء يسألها كل من يعرف واقع الشعلة النادي والفريق وكل من يتمنى له الخير، أين الشعلة من استحقاق الموسم القادم ومن استحقاقات اخرى في ألعاب اخرى لنا معها وقفة ثانية؟؟ فهل من مجيب؟؟
أخبار متعلقة