الشارقة / وام :أشاد وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالخدمات والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال خدمات نقل الدم والأبحاث وذلك ضمن القرارات رقم 13 الذي صدر عن المؤتمر ال64 في الدورة 33 لوزراء الصحة بدول الخليج الذي عقد بالرياض مؤخرا .وثمن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون برنامج وزارة الصحة في دولة الإمارات في مجال خدمات نقل الدم والهادف إلى الارتقاء بهذه الخدمات ومسايرة التطورات العالمية في هذا المجال .وكان حميد محمد عبيد القطامي وزير الصحة قد ترأس وفد الدولة المشارك في المؤتمر الذي ضم في عضويته ناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة المساعد للعلاقات الخارجية والصحة الدولية والدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لخدمات نقل الدم والأبحاث والدكتور ياسر النعيمي مدير إدارة التعليم الطبي المستمر وعبد الحميد الحمود من إدارة العلاقات الدولية بالوزارة .وقدم الأميري خلال الإجتماع تقريرا مفصلا عن الإنجازات والبرامج المطبقة في دولة الإمارات في مجال خدمات نقل الدم ودور إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة في الإرتقاء بمستوى الخدمات ودعم منظومة سلامة ومأمونية نقل الدم من خلال التركيز على أفضل التشاخيص المخبرية لسلامة نقل الدم وعلى التبرع الطوعي والإختيار الأمثل للمتبرعين بالدم .وقال إن وزارة الصحة قطعت شوطا كبيرا في مجال تنفيذ برامج تثقيفية لتوعية المجتمع الإماراتي في مجال التبرع بالدم وتنظيم حملات وبرامج للتبرع بالدم في كافة المؤسسات والهيئات وبذلك تكون من أوائل المؤسسات الصحية على مستوى دول المجلس المبادرة في تنفيذ قرار مجلس وزراء الصحة بهذا الخصوص.كما قدم الأميري تقريرا لمجلس الوزراء عن دور خدمات نقل الدم في دولة الإمارات في دعم خدمات نقل الدم في إقليم شرق المتوسط الذي يضم 26 دولة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التي اختارت مؤخرا خدمات نقل الدم بالإمارات كنموذج متميز يحتذى به على مستوى الشرق الأوسط .وكان مجلس وزراء الصحة لدول الخليج قد أصدر قرارا أكد فيه على أهمية تشجيع التبرع الطوعي بالدم والتخلص التدريجي من التبرع بمقابل مادي والتبرع بالدمالاستبدالي من أصدقاء وأهالي المرضى والعمل على دعم برامج حملات التبرع بالدم وذلك على ضوء النجاح الذي حققته دولة الإمارات في هذا المجال .يذكر أن الدكتور أمين الأميري قدم تقريرا عن التطورات التي سجلتها دولة الإمارات في مجال نقل الدم خلال الاجتماع العالمي الذي عقد بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف وشاركت فيه كافة دول العالم والمؤسسات العلمية العاملة في مجال خدمات نقل الدم .