صنعاء / متابعات :ناقشت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها أمس الأول برئاسة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، الموضوعات المتصلة بالاستحقاقات الديمقراطية القادمة المتمثلة بالانتخابات الرئاسية والمحلية واستعدادات المؤتمر الشعبي العام لخوض التجربة للبرنامج الانتخابي الذي سيتم تقديمه للرئاسية والمحلية .ونقل موقع "سبتمبرنت" عن مصادر مطلعة أن المؤتمر الشعبي العام أكد تصميمه على إجراء الانتخابات في موعدها في سبتمبر القادم وفي مناخات آمنة وشفافة ونزيهة ، داعياً الجميع إلى التعامل بمسؤولية مع هذا الحدث الديمقراطي وعدم التملص منه تحت أي ذرائع باعتباره استحقاقاً دستورياً.وعلى صعيد متصل ذكر موقع "26 سبتمبرنت" أمس أن مصادر سياسية أكدت "وجود توجه لدى أحزاب "اللقاء المشترك لتأجيل الانتخابات" وأضافت المصادر بالقول حسب ما نشره الموقع إن هذا التوجه قوبل بالرفض من قبل المؤتمر الشعبي العام ، خاصة وانه أبدى مرونة في توسيع عضوية اللجنة العليا للانتخابات وتنفيذ اتفاق المبادىء الموقع مع أحزاب المشترك الشهر الماضي".وألمحت المصادر ذاتها بأن "المؤتمر الشعبي العام مصمم على إجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية في وقتها حتى إذا لم تشارك أحزاب اللقاء المشترك باعتبار ذلك استحقاقاً دستورياً لابد من ممارسته تعزيزاً للنهج الديمقراطي في بلادنا" .وأشارت المصادر إلى وجود نية لدى أحزاب "اللقاء المشترك" للهروب من هذا الاستحقاق معتبرة أن ذلك هو ما يعد اعترافاً مبكراً بالهزيمة - حسب قول هذه المصادر - " .
"المؤتمر الشعبي" مصمم على إجراء الانتخابات في موعدها و"المشترك" يسعى إلى التأجيل هروباً من الهزيمة
أخبار متعلقة