بعد ترجمتها إلى خمس لغات عالميَّة، منها: الإنجليزية، والفرنسيَّة، والألمانيَّة، والهنديَّة، والروسيَّة، يتم حالياً الاتفاق على ترجمة رائعة زيد مطيع دماج "الرهينة" إلى اللغة الصربيَّة.يجيء ذلك -بحسب تصريح للدكتور همدان زيد مطيع دماج- نجل الراحل- بعد طلب تقدمت به إحدى الباحثات، والمترجمات، في جامعة "بلغراد" الصربية، لترجمة الرواية إلى الصربيَّة، باعتبارها -أيْ الرواية- بحسب تعبير المترجمة "ميليكا"- أكثر تعبيراً عن الأدب اليمني المعاصر، ويهم القارئ الصربي أنْ تكون بين يديه.يشار إلى أنْ رواية "الرهينة" هي العمل الروائي الوحيد للأديب زيد دماج، الذي صدر لأول مرّة عام 1984م، عن دار الآداب البيروتية، ووزع منها حتى الآن أكثر من ثلاثة ملايين نسخة.وتعد "الرهينة" -بشهادة معظم النقاد- من أهم الروايات اليمنية التي ترصد في طياتها لجوانب متباينة من العلاقات الإنسانية والاجتماعية والسياسية في فترة نظام الإمامة الاستبدادي.وتتركز فضاءاتها حول: (الجسد، والجنس، والقصور، وأيدلوجيا الطبقة الإمامية). متعدية بذلك المسكوت عنه، ومخترقةً المحرمات والتابوهات، وصيغت بلغة بسيطة، وعفوية، تجذب القراء بمختلف ثقافاتهم.تجدر الإشارة إلى أنه تم -قبل أسابيع- إحياء الذكرى السادسة لرحيل زيد مطيع دماج والذي ولد في العام (1943)، وتوفي في مارس 2000م.
|
ثقافة
(رهينة) دماج قريباً في (صربيا)
أخبار متعلقة