مأرب/ محمد سالم الجداسي :نظم مكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب حفلاً تكريمياً للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب للعام 2008م في ثلاثة مجالات هي: القرآن الكريم ـ الشعر ـ القصة القصيرة.وفي حفل التكريم الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم أكد محافظ محافظة مأرب ناجي بن علي الزايدي أن التكريم للفائزين يمثل مكرمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الراعي الأول للشباب، لشباب محافظة مأرب وقال أن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لبناء المجتمع والنهوض بواقع الغد المشرق في وطن الـ “22” من مايو وأكد دعم قيادة المحافظة والسلطة المحلية لقطاع الشباب بالمحافظة ومختلف الأنشطة والإبداعات الشبابية وإبرازها إلى حيز الوجود.من جانبه قال مدير عام الشباب والرياضة علي عبد الله حشوان أننا نحتفل هذا اليوم بتكريم المبدعين والموهوبين الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في إطار اهتمام قائد المسيرة علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لتنمية قدرات وإبداعات الشباب في العديد من المعارف والعلوم والمهارات المختلفة مبيناً أن جائزة رئيس الجمهورية أكدت مدى إدراك القيادة السياسية بأهمية ودور الشباب المبدع في صنع المستقبل الواعد بالخير والعطاء والنماء.فيما أكدت كلمة الفائزين والتي ألقاها ياسر عبد ربه البيحاني الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال القصة مناصفة أهمية الجائزة في تشجيع الشباب على التنافس في المجالات العلمية والثقافية المختلفة وقال نتقدم بالشكر والعرفان وكل معاني الحب والامتنان إلى قائد المسيرة وباني نهضة اليمن ومحقق وحدته فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على ما قدمه ويقدمه للشباب من دعم وتشجيع.أما الفائز في مجال الشعر عوض عبد الله عبد الله فقد أهدى الحفل الكريم والفائزين بقصيدة شعرية رائعة نالت الاستحسان من قبل الحاضرين..هذا وقد تخلل الحفل أناشيد وطنية ومسرحيات تعبيرية لفرقة الفتح وزهرات مدرسة الفتح وطلاب مدرسة الدرة عكست مدى الإبداعات والمواهب في تلك المجالات.وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين وهم: حياة محمد ناجي علي ـ في القرآن الكريم، عوض عبد الله عبد الله الكبير ـ في الشعر وياسر عبد ربه حسين البيحاني ووسيم نعمان إسماعيل حسن مناصفة في القصة القصيرة، كما تم تكريم لجنة التحكيم وهم: الحسن مصطفى إسماعيل وعبد الكريم عبد الله في مجال القرآن والدكتور بكيل علي الولص والأديب محمد سالم الحداد في مجالي الشعر والقصة القصيرة.
