أطفال اليمن.. بين الموت والحرمان
- وفقًا لمنظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، أكثر من 10,578 طفلًا سقطوا بين شهيد وجريح خلال 11 عامًا من الحرب المستمرة.
- تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، كشف عن أكثر من 28 ألف انتهاك للأطفال خلال سنوات الحرب.
- ملايين الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وانعدام الرعاية الصحية والتعليم، في ظل انهيار البنية التحتية وتفشي الفقر.
رغم الألم.. أطفال اليمن يحلمون
ورغم هذه المعاناة، لا تزال أحلام الأطفال اليمنيين تنبض بالحياة. يرسمون على جدران المخيمات بيوتًا ملونة ومدارس مشرقة، ويتطلعون إلى غدٍ يحمل لهم الأمان والتعليم واللعب في ساحات السلام.
- المبادرات المحلية والدولية تسعى لتوفير الدعم النفسي والتعليمي للأطفال، رغم التحديات الأمنية واللوجستية.
- هناك جهود متزايدة لإعادة دمج الأطفال المجندين في المجتمع، وتوفير بيئة آمنة لهم.
دعوة للضمير العالمي
في هذا اليوم، لا يكفي التضامن الرمزي. أطفال اليمن بحاجة إلى تحرك دولي حقيقي يوقف الحرب، يرفع الحصار، ويضمن وصول الغذاء والدواء والتعليم إليهم. إنهم لا يطلبون سوى حقهم في الحياة، في اللعب، في الحلم.
اليوم العالمي للطفل يجب أن يكون صرخة ضمير، لا احتفالًا صامتًا.
فلنكن صوتًا لأطفال اليمن، ولنحمل معهم شمعة الأمل في طريق مظلم، علّ الغد يحمل لهم ما يستحقونه من حياة كريمة ومستقبل مشرق.
