فكيف تطلب من مواطن يعيش في المحافظات الجنوبية والشرقية أن يحاورك أو أن تشجعه على أن يحضر الحوار وهو يعيش في الظلام ويعيش معاناة القيظ والحر الشديد وكأنه في قعر جهنم والعياذ بالله ولماذا لا تقوم حكومتنا الموقرة بما ينبغي أن تقوم به في تشجيع هذا المواطن القابع في المحافظات الجنوبية والشرقية وجره إلى الحوار الوطني بتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة وتطبيق ما يمكن من النقاط العشرين الخاصة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة وغيرها من القضايا.
لقد كتبنا وتكلمنا كثيراً عن انقطاعات الكهرباء ولكن لا حياة لمن تنادي وكأننا نؤذن في مالطا.