هذا الطابور الذي ابتدع وأضاف إلى نفسه صفات والقاباً ما أنزل الله بها من سلطان مازال يواصل مسلسل الاستعداد للحفاظ على مشهد الدمار والخراب والتجويع والمحافظة على بقائه وتسلطه على رؤوس المواطنين الذين اصبحوا محاصرين بالعديد من ملفات الفساد غير الموارب بدءاً من تردي الخدمات من كهرباء ومياه وطرق .. الخ مروراً بالتجويع والافقار الدائب والمستمر والذي يأتي في مقدمتها تراجع قيمة الريال وضمور قدرة الراتب على توفير القمة العيش لفرد واحد لمدة أسبوع واحد.
ان جملة هذه الملفات المترعة باساليب الفساد المعلن الذي باتت آثاره تظهر على القلة القليلة من المتنفذين على هيئة مركبات وسفريات وفلل وعماير وعقارات رسمية وعشوائية تعيق وتفرمل وتفشل أي جهود لاعادة انتعاش مدن الجنوب وتنامي دورها في تحسين الأحوال المعيشية.
فهل أمن هذا الطابور على نفسه من صحوة الشارع ووثوبهم للمحاسبة والمساءلة التي تعيد الامور إلى نصابها.