لقد ذرفت دموع أبناء المحافظة بكل فئاتهم الاجتماعية وأطيافهم السياسية،عند مشاهدة ابن المحافظة ونبراسها الأستاذ شوقي وهو يؤدي اليمين الدستورية محافظاً لتعز ولما يتمتع به هذا الرجل من سمعة طيبة وكفائه عالية وخصائص شخصية وإدارية متميزة تجعله محل ثقة جميع أبناء تعز الحالمة في إحداث التغيير المنشود الذي يتطلعون إليه في هذه المحافظة الأبية الصامدة والصابرة والتي عانت كثيراً وما زالت تعاني من مشاكل متنوعة آنية ومزمنة أثرت على مختلف الجوانب الحياتية والمعيشية لأبنائها،إلا أن هذه الأيام تدور هناك حملة شعوا ضد الأستاذ شوقي احمد هائل سعيد بدعم مادي من بعض المتنفذين والمتصلبين فكرياً وذهنياً وأطراف حزبية لم تعجبهم النتائج الأولية التي حققها الأستاذ شوقي خلال الفترة القصيرة منذ توليه منصب محافظ تعز.. حملة يقصد من ورائها إثارة الفوضى بالمحافظة وتشويه صورة المحافظ الجديد ليظهر معها بأنه غير قادر على معالجة الأوضاع داخل المحافظة ،التي شهدت انفلاتاً أمنياً ليس له مثيل مقارنة ببقية محافظات الجمهورية إثر الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد على مدى عام كامل ولاقت ما لاقت من القصف والتدمير والقتل الممنهج والمتعمد بغرض إركاعها وإخضاعها ووأد الثورة التغييرية، لكنها تعز رمز الصمود والنضال والشموخ ومنارة التنوير والعلم والثقافة،وساحة المدنية على مر التاريخ .. إنها تعز التي تعز على أهلها وثقافتهم وتحمي موروثها الحضاري من همجية الفوضويين القادمين بأيدلوجياتهم المتعفنة من خارج حدودها.
فتعز الأرض والإنسان التي أحدثت تغيرياً جذرياً في ثقافة المجتمع اليمني وأذابت العصبية القبلية والمشيخية، لن تنكسر أمام الأجندة المتطرفة التي تريد تشويه مدنيتها وتحويلها إلى ساحة لسباق الثيران، عليهم أن يدركوا أن تعز ستبقى صامدة أمام كل المؤامرات التي تحاك ضدها وضد تاريخها.
لقد كشفت ممارسات بعض المنتمين - إن لم يكن جميعهم - لحزب الإصلاح ومن يساندهم حقيقة النوايا المبيتة التي استهدفت المحافظة قبل المحافظ وذلك عقب فشل أولئك في تنفيذ مخطط تهيئة محافظة تعز لتكون بؤرة جديدة ينطلقون منها واليها بأفكارهم وعصبيتهم والتي كان آخرها و أخطرها تهريب سلاح للسجناء داخل السجن المركزي و محاولة تهريبهم ويقوم رجل الفساد (تاجر النفط) وللأسف الشديد هو نفسه ينتمي للمحافظة ولكن المصلحة أفقدته وعيه وانتماءه إلى المحافظة يقوم هذه الأيام بحملة ضد الأستاذ شوقي احمد هائل و ذلك بعد إقالة الأخير لمدير الأمن علي السعيدي بعد عدة إنذارات له على خلفية الانفلات الأمني الذي خلقه في تعز و بدأت الحملة منذ أيام بمساندة هؤلاء ودفعت مبالغ مالية كبيرة لقيادات محلية في تعز و متظاهرين بهدف إثارة المشاكل في المحافظة وهدفهم الرئيس عرقلة وإعاقة بن هائل في تحقيق حلم الحالمة الجميل .
«أعطوني فرصة لأعمل شيئاً بدلاً من الإضرابات والإعتصامات تعالوا نبني تعز معاً» هذا ليس مجرد كلام قاله المحافظ شوقي ولكنها رسالة تؤكد إرادة وعزيمة الرجل في إعادة الحياة للمحافظة والدفع بها إلى واقع أنموذجي متطور وهذا لاشك يغضب العديد من الذين يقولون ولا يفعلون وان فعلوا فأفعالهم السوء والخراب والدمار.
نحن هنا لا نريد إشعال ما هو مشتعل بالفعل ولكننا بحكم معرفتنا بالأستاذ شوقي هائل خلال عمله رئيساً للجنة التخطيط والمالية في المجلس المحلي، واشتغاله في إدارة مؤسسة رائدة في القطاع الخاص متأكدون أن محافظة تعز ستخطو خطوات عظيمة وكبيرة في كل المجالات بقيادة هذا الرجل التكنوقراط الذي أحب تعز وأحبته، ولذلك فكل أبناء تعز مطالبون اليوم الوقوف بحزم إلى جانب محافظهم الأستاذ شوقي بهدف توفير المناخات السليمة التي بها يمكن إدارة عجلة التطور وقبل ذلك حماية المحافظة من مرضى النفوس الذين يحاولون تعكير الحياة في الحالمة تعز..كونوا يا أبناء تعز صفاً واحداً من اجل استقراركم الذي طالما بحثتم عنه ولم تجدوه وهاهو اليوم يأتي إليكم فقط عليكم الانتباه والحذر من غول الفتنة والتعصب الحزبي والضيق السياسي الذي عاث فساداً في أرضكم واليمن كلها.