راكان ذلك الطفل الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره يجلس كل يوم في نفس الزاوية وتحت أشعة الشمس الحارقة ليبيع بعض (الجلجل) حتى يعين أهله بقوت يومهم ولا يعود إليهم إلا بعد أن يكمل بيع الصحن كاملاً وفي مرات كثيرة ينام على الأرض دون أي غطاء يستره في هذا الحر القاتل..أملنا ألا نشاهد أطفالاً مثل راكان يعملون لتوفير المال لأهاليهم بينما طفولتهم تضيع هدراً ولا يمارسون حقهم فيها..