ترانيمي
فاطمة رشاد هذا الصباح جاء مفعما برائحتها التي علقت به من دون أن يشعر.. كان الجميع يفتش عنها في عينيه.. كان ممتلئاً بالفرح لأول مرة بعد حزنه الطويل، وخوفه من أن ينطق باسمها أمام احدهم كان يتحاشى الجميع .. خشية أن يغرق في حزنه مرة أخرى فصباحه الأول الذي ينعم بالفرح لم يشأ أن يقتحمه الحزن ..