14 أكتوبر / متابعات :عبد الله عبد الوهاب نعمان الفضول شاعر من كبار شعراء اليمن الذين تغنوا بالوطن والأرض والإنسان، ومن المعروف لدى كل اليمنيين ومن قرؤوا تاريخ الفضول أنه لم يكتب للحبيب وللمهاجر والمزارع والأرض والوطن والغربة فقط، بل ألهب مشاعر الناس بأجمل الأناشيد الوطنية، مثل : “هذه يومي فسيروا في ضحاها” و”أملؤوا الدنيا ابتساما” و”هتافات شعب” و”ياسماوات بلادي باركينا” و”عطايا تربتي” وغيرها الكثير. لكن أروع هذه المجموعة من الأناشيد الوطنية النشيد الذي اختير نشيداً وطنياً لجنوب الوطن قبل الوحدة، والذي أعيد اختياره ليكون النشيد الوطني لليمن الموحد، بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية.ومن ضمن الوقفات التكريمية التي قامت بها الساحة اليمنية لهذا الشاعر الكبير أن مدينة تعز وضمن احتفالاتها بالعاصمة الثقافية قد خصصت العام الماضي وتحديدا في أيام عيد الأضحى مهرجانا باسم الفضول في مدينة التربة أنفقت عليه ملايين الريالات.إلا أن ما يثير الدهشة والغرابة أن السيدة “عزيزة” زوجة الشاعر الكبير عبد الله عبد الوهاب نعمان الفضول، منزلها مهدد هذه الأيام بفصل الكهرباء عنه نتيجة عدم قدرتها على تسديد قيمة الفاتورة بحسب ما ذكر موقع يمن فويس الإلكتروني..بل بالفعل أقدمت قبل شهرين مؤسسة الكهرباء على فصل الخدمة عن منزل كبير شعراء اليمن لولا تدخل السيدة سعاد العبسي ودفع قسط من قيمة الفاتورة ما أسهم في بقاء الخدمة كما هي .وفي حديث نشره الموقع ذاته فإن السيدة سعاد تؤكد أن مديونية زوجة الفضول لمؤسسة الكهرباء بلغت قرابة خمسين ألف ريال وبعد جهود بذلتها في المراجعة تم تخفيضها إلى 35 ألف ريال غير أنها ومنذ أكثر من شهر لا تزال فاتورة السيدة عزيزة في مكتب المحافظ شوقي هائل في انتظار الإفراج عنها وتسديد المديونية .وكان أيضاً المهرجان المذكور والذي أقيم العام الماضي قد أقيم في الوقت الذي تعيش فيه أسرة الفقيد فقرا مدقعا حيث وصل الحال بها إلى البحث عمّن يشتري منزلها كما أكدت بذلك مصادر «يمن فويس».ويبقى الآن وضع الأسرة متروكاً بين يدي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ومحافظ تعز للنظر في شأن أسرة هذا الشاعر الذي قدم لوطنه كل ما امتلك من كلمة وإحساس ومشاعر خفقت في صدره حين كان يتنفس على أرضه.
|
ثقافة
منزل الشاعر «الفضول» صاحب النشيد الوطني اليمني مهدد بفصل الكهرباء
أخبار متعلقة