*لبنى المانوزي:1أحترف النسيان كغابة.يعلمها القمر اجترار حتثه بدون حواساليدان لغة وجدتتحت الهيولى بلا حارسأما المعاول عيون النهركلما أوشكت على التزنبققذفت بالشموس2اللغة فاتنةتقودنا بحذرنحو أقدارنا الأشد غموضامن يرقة لم تولد بعد3ندخل أنا والنسيان لغة الرصيف, فوق أصابعنا تتكيء الأشجار والجرافات, لايتضح الخط من القلم, ثمة .وافدون جدد يلمعون أحشاءنا بالندى4فواكه اللغة أسميها يقظة في فضاء المجاز, أحذيتها ألوان تخيطها شمس الداخل, الهر الصغير الراكض في أفكاري وشوش لي بسياجات أتخطى بها سربا من الغربانيداي ذروة الريش..الأعمدة البعيدة حواسيوأنا لست أنا5لأننا حمقىلا يصيبنا اليأسنراهن على معاول قصيرةتخبئها أعيننانقف على الحافةبرؤوس لا يغدر بها التفكير6القطة بيضاءالخارج مرتبكبين الزهرة والفستانقنطرة تسبق الإيقاع7الماء غرفتي كلما أقفلت موسيقى الداخليدي القابضة على حديد اللغةتنصت إلى الفجربعينين نصف مغمضتينروحي يصلي بها المجازبين ضفتين8النصف الماء متكأ الشمس والأصداف الرطبةيرتب دواخل الرملبيدين أورتثهما الحركةذوبان المعادنالنص الظليدون للرواةقبوراثم يطفوبجناحينتلمعهما النميمة
|
ثقافة
هذيانات تأخرت قليلاً
أخبار متعلقة