البرنامج اليوتيوبي الشبابي الاجتماعي الفني العدني الساخر (( ما يقعش ! ؟ )) يطلق حلقته الجديدة الرابعة من موسمه الثاني بعنوان : (( ما كانتش كدا ! ؟ )) :
كتب/ عـيـدروس زكـي :[c1](التسخين)) بتظاهرة الشموع ووقفتها الاحتجاجية[/c] أطلق البرنامج اليوتيوبي الشبابي الاجتماعي الثقافي الفني التمثيلي العدني الساخر الشهير : ((ما يقعش ! ؟))، يوم الجمعة الموافق الـ 13 من يونيو ((حزيران)) 2014 م، حلقته الجديدة الرابعة من موسمه الثاني 2014 م ، بعنوان : ((ما كانتش كدا ! ؟))، في نظرة موضوعية مهمة وحساسة من فريق عمل البرنامج بحياة المجتمع ومعاناتهم القاسية جداً والعاصفة بهم ، جراء ما يلاقيه محدودو ومتوسطو الدخل المادي من الناس في محافظة عدن خاصة ومحافظات الجنوب عامة، من شدة أوار فصل الصيف وحرارته الشديدة المواكبة لها كارثة انطفاءات الكهرباء المسلطة عليهم، التي بسببها تزهق الأرواح ولا حياة لمن تنادي، والتي تطرق إليها البرنامج في حلقته بمسؤولية وطنية وإحساس إنساني، وقرع البرنامج أيضا ً ناقوس خطر ظاهرة غش الطلاب في الامتحانات الأساسية والثانوية العامة، ولم يذهب البرنامج كذلك بعيداً عن مكابدة المواطنين وهمومهم المؤرقة لهم في صعوبة توفير ((راشن)) المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان المبارك، وجميعها تمثل قضايا الساعة الحيوية الضرورية والملحة للمواطنين وبسببها يذوقون الأمرين ((الفقر)) و((الهرم))، وناقشتها الحلقة بحزم ، ورغم الصعوبات المادية والفنية التي تعترض البرنامج إلا أن فريقه الشاب المليء بالإرادة والإصرار والثبات والمشتعل حماسة، نجح في إخراج الحلقة، كما جرت العادة، بثوبها القشيب وحلتها الجميلة إلى مشاهديه وجمهوره الكبير ورسم ابتساماتهم العريضة ملء أشداقهم . فكان ((التسخين)) قبل بدء حلقة : ((ما كانتش كدا ! ؟)) مع عرض لمشاهد من التظاهرة الجماهيرية الصامتة بالشموع التي خرج المواطنون فيها بدءاً من أول الشارع الرئيس شارع الشهيد الفدائي عبد النبي محمد مدرم بمديرية المعلى بمحافظة عدن، مساء يوم السبت الموافق 31 مايو ((أيار)) 2014 م ، مروراً بوسط الشارع ووصولا ً إلى المؤسسة العامة للكهرباء في عدن بمنطقة حجيف، ووقفوا أمامها احتجاجا ً وسخطا ً وضيقاً بانقطاعات الكهرباء المستمرة التي لم تعد تطاق وتمثل لهم موتا ً سريريا، بطيئا ً، لكونها تتزامن مع شدة موجة الحر القائظ ، ومع مشاهد الجماهير الغفيرة تلك التي التقطتها كاميرا برنامج : ((ما يقعش ! ؟))، أدلى المواطنون بآرائهم إزاء هذه الكارثة الضامة إلى الكاميرا، ولخصوا معاناتهم كافة رجالا ً ونساءً، شيبة ً وشبانا ً أطفالاً وكهولا ً بنطق كلمتين اثنتين فقط دون غيرهما موجهتين إلى الحكومتين المركزية والمحلية : ((ما يقعش ! ؟)) .[c1] ((كرم)) : مله حمى وما فيش كهرباء ! ؟[/c] يقوم فريق برنامج : ((ما يقعش ! ؟)) بالاتصال هاتفيا ً بمقدم البرنامج المهندس الشاب الخلوق والمرح دائماً وأبداً(ضحكاته البريئة لا تفارق محياه)، مايسترو جوقة البرنامج كرم عيدروس باحشوان، ويدعوه رفقاؤه إلى الحضور إلى ((لوكيشن)) تصوير حلقة : ((ما كانتش كدا !؟)) من برنامج: ((ما يقعش !؟))، فيتحجج لهم بسخرية مستوحاة من الواقع المر ، متعجبا ً منهم وقال لهم باللهجة العدنية اللذيذة : ((مله حمى والكهرباء طافية ! ؟)). . واسترسل : ((جبتوا لموقع التصوير ((ماطور)) ــ أي مولد كهربائي ــ يلصي المروحة ؟ !. . يشغل المكيف ؟ !)). . فيجيبه مصور البرنامج المهندس الشاب الممتع بلمساته الفنية الساحرة ومصمم رونق البرنامج الرائع وليد حداد، الذي ظهر من هيئته وقتها أنه يتصبب عرقاً و((بغران)) ـــ أي متذمر ــ من تأخر حضور ((كرم)) إلى موقع تصوير الحلقة. . قائلا ً : ((أيوه. . جبنا. . جبنا ((ماطور)) بس تعال عشان نصور الحلقة)). . وجاء ((كرم)) إليهم بالفعل حتى يتم إنجاز العمل وإخراجه إلى جمهور المشاهدين الذين ينتظرونه بأحر من الجمر بالرغم من حرارة الجو الطبيعي في هذا الصيف المهلك ! ؟ .[c1]((لصت ! ؟)). . صرخة ((كرم)) المدوية.. الإيماءة[/c] بدأت حلقة : ((ما كانتش كدا ! ؟)) من برنامج : ((ما يقعش ! ؟))، بصرخة مدوية وفرحة عارمة من مقدم البرنامج كرم باحشوان وأطلق بملء فيه الباسم سرمدا ً كلمة : ((لصت ! ؟))، أي أن الكهرباء عادت إلى الحياة مجددا ً بعد شبعها موتاً ! ؟. . ورمى بالشمعة التي كان يحملها في يده قبل عودة الكهرباء أمام الكاميرا من شدة فرحته الغامرة ! ؟. . وكانت تلك الإيماءة التي آذنت باستهلالة أحدث حلقاته ، والتي فكرتها كانت للشاب وائل بو عليان وكتابة نصها للشاب طارق باذيب، ليتحدث ((كرم)) عقبها صادحا ً بقوله : ((تأخر تصوير الحلقة كثيرا ً بسبب الكهرباء المنعدمة أصلا ً والحر الأشد خنقا ً والدوار الأعظم ألما ً من أصوات ((المواطير)). . وتجعجعنا بالكتابة وخارت قوى الممثلين وداخ معهم المصور ! ؟. . وبمجرد أن يبدأ العمل تنطفئ الكهرباء. . فكيف سيتم العمل في ظل هكذا وضع ؟ !. . فلا نفع معه محطة بخارية ولا غازية ولا حتى سائلة ! ؟)). . ثم تطل علينا بعد ذلك تغريدة تويترية عدنية خالصة ساخرة هي واحدة من سلسلة تغريدات كتبها للحلقة مجتمعة ً المهندس وليد حداد. . تقول التغريدة : ((أوف. . أوف. . من الحمى ديمي اختلس. . لا خلاني ارقد. . ولا حنة أتملس. . حبيت ((الماطور)) كل يوم من خيره أتفلحس. . لا بترول. . ولا ديزل. . ولا حتى زيادة بيس ! ؟)). . ويعود إلينا كرم باحشوان معلقا ً : ينصحونا نشتري ((ماطور)) فاشتريناه. . الأب يلصي والابن يطفي. . يا سلام ! ؟. . وناسة خليها وعليها ! ؟. . وآل ((سميع)) طفيها ولصيها ! ؟. . وعقب شراء ((الماطور)) انعدم الديزل من السوق ! ؟. . وعند توفيره على استحياء أحضرنا ((الدبة)) عشان نعبيها ديزل. . أصحاب المحطات قالوا : ممنوع ((الدبب)) ! ؟. . قلت : كيف ممنوع ؟ !. . قالوا : احضر ((الماطور)) إلى المحطة ! ؟. . قلت : على أساس أن ((الماطور)) معه ((سكان)) ــ أي مقود مثل السيارة أو الدراجة النارية ــ أسوقه وأعشقه بالمحطة ؟ !. . مله ((ما يقعش)) ! ؟. . معانا تصوير برنامج : ((ما يقعش ! ؟)). . وتطل على مشاهدي الحلقة في أعقاب ذلك التغريدة العدنية التالية : ((أوف منكم حكومة فكدتم لي قلبي. . من حافة لحافة. . أدور و((دببي)) بيدي. . وبالبيت ((الماطور)) صنج لي أذني. . وبالشوارع ماسكين ((كورس)) تقول ((مخادر)) وربي ! ؟)). . فيواصل كرم باحشوان تقديمه قائلا ً : أنا الشاب ما طقتش الحمى في ظل انقطاعات الكهرباء. . فما بالكم بالعواجيز والأطفال والمعاقين والامتحانات الأساسية والثانوية العامة والجامعة للطلبة كيف بيذاكرونها ؟ !. . أصحاب الثانوية لا تخافوش عليهم شطار ! ؟. . وتطالعنا التغريدة ((الحدادية)) التالية : ((أصحاب الوزاري لا خوف عليهم ولا هم يحزنوا. . عيالنا شطاااار وحلى حسكم تحسدوا. . من بداية السنة اجتهاد وبالمراتب بيتقدموا. . وبالامتحان بيثبتوا جدارتهم وبـ ((أمينة)) بيصطرعوا ! ؟)) [c1] ((الخالة أمينة)). . ((الست أمينة)).. ((زغلول)) ! ؟[/c] مشاهد الحلقة التمثيلية المتعلقة بامتحانات الثانوية العامة ، جسدها الفنان المبدع والمتألق تامر باعواد ، الذي يضفي على الدوام على برنامج : ((ما يقعش ! ؟)) بملكاته الإبداعية الفائقة نكهة جمالية خاصة وفريدة من نوعها منبعها وموئلها على حد ٍ سواء البيئة العدنية المتميزة بلكنتها العامية الدارجة عن دونها من اللهجات، والذي يواصل وقوفه كذلك على أرضية ثابتة من التألق هذه المرة كثيراً، وازداد إعجاب المشاهدين له وتعاظمت أعداد جماهيريته وشعبيته بتقمصه شخصيتي ((الخالة أمينة)) والطالب ((زغلول))، وفي خضم الحلقة عينها جسد أيضا ً دور ((الست أمينة)) ــ أي الأستاذة ــ التي راقبت الامتحانات وتضبط الطالب ((زغلول)) حاملا ً معه في جيوبه وهو على كرسي وطاولة الامتحان بالمدرسة ((البراشيم)) لـ ((يغش)) بها في الامتحان ! ؟. . ويحاول الطالب ((زغلول)) جاهداً ((الغش)) من زملائه في قاعة الامتحان فيسأل زميله الطالب ((محمد عيدروس)) في مسألة وتداولا معا ً حديثا ً لا يقرب سوى إلى ((الهذيان))، إذ يملي ((محمد) الإجابة لـ((زغلول)) قائلا ً له : ((كوون ((فر سيشن))!؟.. معناته ((كنديشن)) ! ؟. . سجل غطى ! ؟.. و((الصحفة)) ديك اللي تجي تحت!! ؟ ؟)). . ألم أخبركم أنه كلام ((جنوني)) ؟ !. . و((زغلول)) المسكين مسرور جدا ً به ويكتب ما ((يغششه)) فيه ((محمد)) ! ؟. . ثم تضبط ((الست أمينة)) طالباً آخر يغش عن طريق ((الواتس أب)) ! ؟.. فتتساءل ((الست أمينة)) بعد شد ٍ وجذب ونقاش مستفيض وسلس وكوميدي مع الطلبة.. قائلة ً : ((الواتس)) يجيب ((براشيم))؟!. . فيرد عليها الطلبة مبتسمين وضاحكين : ((لا. . ((الواتس)) يجيب شاهي ! ؟)). . فيناقش مقدم البرنامج كرم باحشوان قضية ((الغش)) الذي صار يمارس بصورة طبيعية في الامتحانات الوزارية، وذلك بعد أن شاهدنا دخول السيناريست والشاعر والممثل الشاب الموهوب المتفوق على نفسه محمد عيدروس ، الذي جسد في مشاهد الامتحان شخصية طالب الثانوية، على ((لوكيشن)) تصوير تقديم ((كرم)) مسرعا ً صوبه، فيدور ما بين ((كرم)) و((محمد)) حينها نقاش حول سبب خروجه من قاعة الامتحان وسأله ((كرم)) من سمح له بذلك الخروج ؟ !. . فقال ((محمد)) : ((الست أمينة)) ! ؟. . وذلك مثالً يختزل الحال التي يعيشها أبناؤنا الطلبة في الجنوب في كل عام وتحديداً منذ الـ 7 من يوليو ((تموز)) 1994 م، من خلال تكريس تجهيلهم بـ((الغش الممنهج))، حتى يجرى أسرهم والتحكم بمصائرهم حتى لا يقدروا على تحريك أي ساكن في أنفسهم بسبب ثقافتهم المحدودة كما يخيل للحاقدين عليهم ! ؟. . ورغم ذلك إلا إنها محاولات بائسة فاشلة، هيهات. . هيهات لها أن تمر، ولم ولن تنال قطعا ً من أجيالنا الواعية بعلو كعبها وبمدنيتها وشموخ أصالتها على مر الأزمان، وكانت مدينتهم العظمى ((عدن)) وما زالت وستبقى قبلة القاصدين التواقين إلى الثقافة والعلم والمدنية والتأريخ العتيد والحاضر المشرق وإن وجدت فيه حالات نادرة جداً ارتضت لنفسها الإساءة إلى نفسها فهي تمثل ذاتها فحسب ولا ينعكس ذلك ــ البتة ــ على الجميع ونسأل الله لها الهداية وعودتها إلى جادة الصواب، ما لم فإن بحار ((عدن)) ستلفظها إلى الأبد كما هو عهدها تلفظ الجيفة من أعماقها. . و((ما كانتش كدا ! ؟)) بلدنا حقا ً .[c1] ((رمضان)) وغلاء ((الراشن)) مع انعدام الكهرباء[/c] تغريدة أخرى كذلك للمهندس وليد حداد، أطل بها علينا في الحلقة، لكنها هذه المرة ((رمضانية))، تقول : ((رمضان واجي ونحنا بدأ الحمى. . كيف بنسوي ؟ !. . شكلو بيقع إلا أستمى. . لا بنتهني بـ ((مطيبة)) شربة. . ولا بـ((قرم)) باجية. . شكلو إلا المقابر مصيرنا. . ما يقعش كدا ! ؟)). . وفي مشاهد محل ((السوبر ماركت)) نجد ((الخالة أمينة)) تتفاجأ بغلاء سعر ((راشن)) المواد الغذائية الخاصة بموائد شهر ((رمضان)) المبارك ، وتضرر الطبقة الكادحة من المواطنين البسطاء المطحونين بـ ((ماكينة)) الغلاء من ذلك، منها العلبة الحليب الـ ((دانو)) متوسطة الحجم وزن 1,8 كلغ، التي اليوم سعرها فاق وجاوز سباق الماراثون وقفز إلى ((3500)) ريال يمني، وهي التي كانت قبل الـ 22 من مايو ((أيار)) 1990 م، بسعر ((دينار واحد)) جنوبي ، أي ما يعادل ((26)) ريالاً، ونعود إلى ((الخالة أمينة)) التي لحظة إصابتها بالهلع من هول سعر العلبة الحليب قالت باستغراب : ((أو. . ما عاد نعملش لبن ولا ((فتة)) لبن ولا ((لبنية)) ولا ((بودينج)) ؟ !)). . وترمي ((الخالة أمينة)) علبة الحليب في يد البائع وتقول له : ((شله. . جني يبزك ! ؟. . أو. . أو. . أو. . أو. .. . أبو الوحدة ! ؟)). . ويتطرق مقدم البرنامج كرم باحشوان ، إلى مجيء شهر ((رمضان)) الكريم متطابقا ً وتضاعف معاناة المواطنين خلال الشهر الفضيل بسبب انطفاءات الكهرباء بل انعدامها برمتها. . بقوله : تذكروا السنة السابقة ؟ !. . لما كنا نفطر بـ ((الغدرة)) ونتسحر بـ ((الغدرة)). . أي يكون إفطارا ً وسحورا ً في الظلام الدامس. . وهكذا تنتهي حلقة : ((ما كانتش كدا ! ؟)) الممتعة جداً .[c1]فريق عمل حلقة : ((ما كانتش كدا ! ؟))[/c] تشكل فريق عمل حلقة : ((ما كانتش كدا ! ؟)) من برنامج : ((ما يقعش ! ؟))، من الشباب المتقد ثقافة وعنفوانا ً فكريا ً نيرا ً والمتجانس والمتوافق إدراكا ً في ما بينه : فكان في التقديم : المهندس كرم باحشوان ، وصور الحلقة وصمم خلفيتها : المهندس وليد حداد، والحلقة من فكرة : وائل بو عليان ، وكتب نصها : طارق باذيب، وبطولة : الفنان تامر باعواد ، في دوري ((الخالة أمينة))، والطالب ((زغلول))، وتمثيل : الفنان محمد عيدروس، في دور طالب الثانوية العامة، والممثلون : يوسف مجور، وعلاء صالح، وهاني فؤاد، وحسن السقاف، وهشام العلبي، وحسام الحبيشي، وفضل الرباش، وباسم زوقري، ورامي بالو، وأغاني الحلقة للرابر :MC Amoore MR SI ، وهندسة صوتية : MC Amoore، ومونتاج وجرافيكس : المهندس كرم باحشوان، وتغريدات Tweets : المهندس وليد حداد .[c1]شكر من ((ما يقعش ! ؟)) للداعمين المعنويين له[/c]في نهاية حلقة : ((ما كانتش كدا ! ؟))، شكر برنامج : ((ما يقعش ! ؟)) كل الداعمين المعنويين لمسيرة ومشوار حياته الناجحة، وذلك في ((تيترها)) وموسيقاها التصويرية النهائية، وذكر كلاً من : الأستاذ محمد أحمد المحضار، والأستاذ ماهر السيد، والأستاذة فاطمة رشاد، مديرة إدارة الثقافة بصحيفة ((14 أكتوبر)) العدنية الغراء، والإعلامي الأستاذ عيدروس زكي، ومحمد باحشوان، وصحيفة ((14 أكتوبر))، وصحيفة ((الأمناء))، وصحيفة ((عدن الغد))، وصفحات مواقع شبكة التواصل الاجتماعي الـ ((فيس بوك)) : ((عدن سيتي))، و((عدن أجين))، و((عدن قلبي))، و((تباتيك عدنية))، و((سيسر عدني))، و((تجمع محبي الممثلين العدنيين))، وتم تصوير الحلقة في مدرسة ((الضياء)) بمنطقة شعب العيدروس بمدينة كريتر بمديرية صيرة بمحافظة عدن .